الفيروس التنفسي المخلوي المنتشر بين الأطفال.. أسبابه وأعراضه وخطورته وطرق الحماية

منذ بدء فصل الخريف، اشتكى عدد كبير من الأهالي من دور برد انتشر بين أطفالهم بشكل كبير، مع تداول اشاعات أن هذه العدوى ما هي إلا إصابات بفيروس كورونا، واستجابة لذلك أجرى قطاع الطب الوقائي، بوزارة الصحة المصرية، مسحة لعدد كبير من الأطفال المصابين، وتبين أن 7 من كل 10 أطفال مصابين بالفيروس التنفسي المخلوي، أما باقي الأطفال فمصابين بفيروس بالإنفلونزا والفيروس الغدي، والذي يسبب سيلان في الأنف وأعراض برد خفيفة.

الفيروس الخلوي التنفسي هو فيروس واسع الانتشار يصيب الأطفال بشكل كبير، كما يصيب البالغين أيضا ولكن أغلب الإصابات تكون بين الأطفال الذين سنهم عامين، ويرتفع انتشاره، كغيره من الفيروسات التنفسية، في الفترة بين الفصول، وجميعها تنتقل من خلال النفس.

تتشابه أعراض الفيروس الحلوي التنفسي مع الفيروسات الأخرى، ومن أهمها: (فيروس الإنفلونزا – الفيروس الغدي – الفيروس التنفسي المخلوي). وتتشابه أعراض هذه الفيروسات مثل ارتفاع درجة الحرارة، السعال، البلغم، سيلان الأنف، وفقدان في الشهية.

مع وجوب ملاحظة ان 1% من الأطفال المبتسرين “الولادة المبكرة” لديهم عوامل خطورة وقد يصابون بأزمات رئوية ويحتاجون للدخول إلى المستشفى.

 يجب على أولياء الأمور اتباع الإجراءات الوقائية؛ مثل الغسيل المستمر للأيدي، عدم تقبيل الأطفال المرضى، التنظيف المستمر للأسطح، مع عدم التعرض للبرد بشكل مباشر.

أما في حالة إصابة طفلك؛ يفضل عدم ذهابه للمدرسة، و رفع مناعته بالإكثار من السوائل والأغذية التي ترفع المناعة، مثل تناول الفواكه التي تحتوي على فيتامين ج “البرتقال والليمون”، والتغذية والتهوية الجيدة، وكذلك مراقبة علامات الخطر عند الطفل المصاب و الإسراع بالتوجه إلى المستشفى.