“القرش”: الصيادلة هم المعنيين فقط بالدواء وعلى البيطريين التركيز في مهامهم
أكد الدكتور حمادة القرش صيدلى نشط وعضو لجنة اعداظ مشروع قانون مزاولة المهنة، أن علم الصيدلة هو علم يُبحث فيه عن العقاقير وخصائصها وإجراء الأبحاث لأكتشاف الأدوية والصيدلة علمياً هي مهنة طبية تربط العلوم الصحية بالعلوم الكيميائية وتكون مسؤولة عن ضمان الاستخدام الآمن والفعال للمستحضرات الدوائية، فالصيادلة هم الخبراء في العلاج بالعقاقير والمهنيين الصحيين الأوليين الذين يحددون الاستخدام الأمثل للدواء لتوفير النتائج الصحية الايجابية للمرضى، ويعتبر من المجالات الأساسية لمهنة الصيدلة عالمياً إدارة المؤسسات الصيدلية وانتاج الأدوية أو تصنيعها أو التجهيز أو التركيب أو التجزئة أو الصرف أو التحليل أو الدعاية لها أو الرقابة عليها.
وأضاف “القرش” في تصريح ل “دكتور نيوز”، أن ما نعيشة من حالة إقتصادية جعلت كافة الكيانات تتكالب علي مجالات اي مهنة أخرى لعلها تجد فيها متنفساً لأعضائها يضمن لهم دخلاً مالياً بصرف النظر عن كون هذا المجال من مجالاتها أم لا، وبصورة عامة فاننى كصيدلى اذا كنت أطالب بمنع بيع الأدوية بالعيادات وأعطاء الصيادلة حقهم فى صرف الأدوية طبقاً للمواد الفعالة ومدى توافقها مع بعضها ومع الحالة المرضية إلا اننى لست مع اعطاء الصيدليات حق إجراء الغيارات أو الأسعافات الأولية أو إجراء أية تحاليل طبية من خلالها وأن يلقى على الحكومة بتقنين ذلك وتوفير هذة الخدمات بقيم تتناسب مع دخل المريض المصرى، كما اننى مع تحديد القوانين لقائمة من الأدوية تعرف بالأدوية الوصفية التى يجوز للصيدلى وصفها للمريض فى بعض الحالات البسيطة مع منع وصف باقى الأدوية بدون تذكرة طبية وعلى الحكومة فى ذات الوقت تحديد القيم التى يجب أن لايتعدها الأطباء الممارسين والأخصائيين و الاستشاريين فى عياداتهم الخاصة والتى زادت يوماً بعد يوم مما جعلت المريض محدود الدخل يحجم عن زيارة الطبيب توفيرا لقيمة الكشف، مع إلزام العيادات بتوفير أحد اعضاء التمريض للعمل بأعطاء الحقن والغيارات الجراحية ومساعدة الطبيب فى الحالات الحرجة، هذا فيما يعنينى من رأى بخصوص الأطباء، أما بخصوص الرد على موقف الزملاء العلميين فأننى أرى أن الصواب قد جانبهم فى مطالبتهم بمشاركة الصيادلة فى تصنيع الدواء كصناعة أو فى مشاركتهم الدعاية الطبية التى لا تمت دراستهم لها بصلة فهناك فرق بين تصنيع الأدوية وصياغة المواد الكيماوية في شكل صيدلي وبين تصنيع المواد الكيماوية الذي يمكن لخريج العلوم أن يتداخل فية مع الصيدلي، فتصنيع الأدوية حق للصيادلة، ولا يجب أن يشرف علي انتاج الأدوية إلا صيدلي.
ويقول “القرش” إن الزملاء من البيطريين الذين يروا أن هناك ضرورة لوجود الأدوية مع الطبيب البيطرى لعلاج الحيوانات، أرى أن هناك فرق بين أن أعطى الطبيب البيطرى حق وجود أدوية معه تتطلبها طبيعة عملة ويمكن حصرها بقائمة ترفق بالقوانين المنظمة للمهنة وبين من أن تطلب بحق للبيطري بفتح صيدلية يمكنة أن يضع بها من الأدوية البيطرية أو البشرية بحجة حاجة الحيوان لهذا العلاج، فهذا زمن التخصص واعطاء كل مهنة لحقوقها دون أن تجور مهنة على أخرى.
