fbpx
أهم الأخبارالعيادة

انتشار 3 فيروسات تنفسية بشكل متزامن بأمريكا: ضغط رهيب على المستشفيات

رصد خبراء انتشار ثلاثة فيروسات تنفسية هي الإنفلونزا وكوفيد -19 والفيروس الخلوي التنفسي في الولايات المتحدة الأمريكية، ما شكل تفشي هذه الأمراض بشكل متزامن ضغوطا على المستشفيات.

 اقرأ أيضا:

تاج الدين: انتشار كورونا يشابه انتشار فيروسات الإنفلونزا الموسمية

“اكس” يقلق العلماء.. اكتشاف متحور لـ “كورونا” يتغلب على المناعة

 

انتشار 3 فيروسات تنفسية بشكل متزامن في الولايات المتحدة

وقال خوسيه روميرو مدير المركز الوطني للتحصين وأمراض الجهاز التنفسي: “نشك في أن كثيرين من الأطفال يتعرضون الآن لبعض فيروسات الجهاز التنفسي لأول مرة، لأنهم تجنبوها أثناء الوباء”، بفضل الإجراءات التي تم اتخاذها (الكمامات والإغلاق، وغيرهما)، حسب اندبندنت عربية.

وأوضح الموقع أنه لوحظت هذه الظاهرة أيضاً في دول أخرى من بينها فرنسا التي تشهد تفشياً واسعاً لالتهاب القصيبات، والسبب الأكثر شيوعاً لالتهاب القصيبات هو عدوى الفيروس المخلوي التنفسي.

أعراض 3 فيروسات منتشرة بالتزامن في الولايات المتحدة

يمكن أن تكون الأعراض متشابهة بين الأمراض، وعلى رغم تعافي معظم المرضى في غضون أسبوع أو أسبوعين، فإن الأطفال الصغار وكبار السن معرضون لخطر الإصابة بأعراض شديدة.

وأضاف خوسيه روميرو في مؤتمر صحافي إن نظام مراقبة الأعراض الشبيهة بالزكام (الحمى والتهاب الحلق ونحوها) في أقسام الطوارئ والعيادات الخارجية يسجل “نشاطاً مرتفعاً”.

وتابع: “نشهد أعلى معدل لدخول المستشفيات بسبب الإنفلونزا منذ عقد، وتم تسجيل وفاة طفلين حتى الآن، مشيرا إلى أنه إذا عانى الطفل صعوبة في التنفس أو آلاماً في العضلات أو الجفاف (شفاه جافة مثلاً) فمن المهم عرضه على طبيب.

ونقلت اندبندنت عن خبراء قولهم إنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان فيروس الإنفلونزا المنتشر هذا العام يسبب أعراضاً أكثر خطورة للمرض، لكن موسم المرض بدأ مبكراً، ولا تزال الولايات المتحدة تسجل أسبوعياً أكثر من 270 ألف إصابة بفيروس “كوفيد-19”.

وقالت دون أوكونيل من وزارة الصحة الأميركية إن الضغط على المستشفيات أقوى حالياً في الولايات الشمالية الشرقية وفي ولاية واشنطن شمال غربي البلاد، بينما ذكر المسؤولان الصحيان بوجود لقاحات لاثنين من الفيروسات الثلاثة المعنية، وقال خوسيه روميرو “التطعيم هو أفضل دفاع للوقاية من الإنفلونزا وكوفيد-19″، لكن معدلات التطعيم ضد إنفلونزا الأطفال لا تزال أقل من المستويات المسجلة قبل الوباء.

وبينما لا يوجد حتى الآن لقاح ضد الفيروس المخلوي التنفسي، أعلنت مجموعة “فايزر” الأميركية هذا الأسبوع عن نتائج إيجابية لتجربة سريرية قد تفضي إلى تطوير لقاح في السنوات المقبلة.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى