تشييع جثمان طبيبة شابة توفيت أثناء أداء عملها بالقصر العيني
سادت حالة من الحزن العميق والصدمة بين أهالي محافظة الغربية ومدينة المحلة الكبرى، خلال تشييع جثمان الطبيبة الشابة سلمي محمد حبيش، إحدى طبيبات مستشفى القصر العيني، التي توفيت إثر تعرضها لأزمة قلبية مفاجئة وهبوط حاد في الدورة الدموية أثناء تأدية عملها.
الخبر المفاجئ ترك أثرًا بالغًا في نفوس زملائها من الأطباء وأهالي منطقتها، إذ تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور الفقيدة مرفقة بعبارات الدعاء بالرحمة والمغفرة، وأطلق كثيرون مبادرات لصدقات جارية على روحها.
وشيّع المئات من الأهالي والأقارب جثمان الطبيبة في جنازة شعبية مهيبة بمدينة المحلة، وسط حالة من الأسى البالغ لفقدان طبيبة عُرفت بين زملائها بإخلاصها لعملها وتفانيها في خدمة المرضى.
وأعرب عدد من أعضاء نقابة الأطباء على مستوى الجمهورية عن حزنهم لرحيلها المفاجئ، مؤكدين أن الحادثة تمثل خسارة للوسط الطبي، ومشيرين إلى ضرورة تسليط الضوء على ضغوط العمل التي يواجهها الأطباء في مواقعهم المختلفة.
