حبس 3 من المعتدين بالسيوف على صيدلية زفتي.. و6مازالوا هاربين
قررت نيابة زفتى حبس تاجر يقيم فى زفتى وعاطلين يقيمان فى البحيرة ومن المتهمين باقتحام صيدلة زفتى والتعدى على صاحبها الصيدلى وإصابته بقطع فى كف يده، وتحطيم الصيدلية بالسيوف والسنج 4 أيام على ذمة التحقيق وطلبت النيابة سرعة ضبط وإحضار باقى المتهمين البالغ عددهم 9 أشخاص اقتحموا الصيدلية ملثمين وبالسيوف وفق ما جاء فى فيديو شهير متداول على صفحات التواصل الاجتماعى مما أثار حفيظة ورعب المواطنين وأصحاب الصيدليات.
وكانت مباحث زفتى قد تمكنت من القبض على 3 متهمين فى حادث اقتحام صيدلية والاعتداء على مالكها فى زفتى وقطع يده بالسيوف والسنج بسبب خلافات على بيع منزله فى منطقة كليوباتر بالإسكندرية.
وتكثف مباحث الغربية جهودها للقبض على عدد آخر من الملثمين الذين اقتحموا الصيدلية بالسنج وانهالوا على صاحبها بالسيوف والسنج بشكل عشوائى فى مشهد تم تسجيله وتداوله على نطاق واسع بصفحات التواصل الاجتماعى، بهدف قتله وحطموا الصيدلية فى مشهد أثار فزع ورعب أهالى المدينة وفروا هاربين دون سرقة أى شيء من الصيدلية.
وأحيل المتهمون المقبوض عليهم للنيابة التى قررت حبسهم وطلبت سرعة القبض على باقى المتهمين وتحديد شخصياتهم.
كان اللواء طارق حسونة، مدير أمن الغربية، قد تلقى بلاغًا من اللواء طارق داود مساعد مدير الأمن لزفتى والسنطة، تفيد قيام حوالى 9 ملثمين باقتحام ومهاجمة صيدلية أبوبكر بشارع الجيش وأصابوا الصيدلى وحطموا أبوابها ورفوفها وجميع ما فيها وفروا هاربين.
وأمام خطورة البلاغ قرر اللواء أيمن لقية مدير مباحث المديرية تشكيل فريق بحث قادة العقيد وليد الجندى مدير فرع البحث بزفتى والسنطة لكشف غموض الحادث والتوصل إلى المتهمين وتحديدهم.
وكشفت تحقيقات فريق البحث المكون من العقيد محمود الجيار وكيل إدارة البحث والرائدان محمد الجمل ومحمود خالد العرنوسى بإشراف العميد إيهاب طلعت رئيس مباحث المديرية، وتبين أن مرتكبى الواقعة المثيرة والمفزعة أحدهم تاجر عقارات يقيم فى زفتى والباقى عاطلين ويقيمون فى البحيرة وأنهم استهدفوا الصيدلية لقتل صاحبها للانتقام منه لرفضه بيع منزل يملكه فى منطقة كليوباترا فى الإسكندرية بعد أن استشعر محاولتهم النصب عليه فى عملية البيع وسداد القيمة المتفق عليها وأنهم دفعوا 50 ألف جنيه فقط من إجمالى القيمة مما اضطر الصيدلى محمد عزب إلى التراجع عن البيع، فبيت المتهمين النية وعقدوا العزم على التخلص منه بعد تهديدهم له بالقتل إذا لم يوافق على البيع.
