خلال أيام .. دواء جديد بالأسواق العالمية لعلاج الصداع النصفي

كتب – محمد حسام الدين:

يستقبل سوق الدواء العالمي خلال أيام عقارا جديدا يساعد على تخفيض عدد ساعات الصداع النصفي المزمن خلال فترة تتراوح ما بين ثلاثة إلى سبعة أيام بعد الجرعة الأولى، وفقا لدراسة نشرتها مجلة علم الأعصاب الطبية الأمريكية في عدد 8 يونيو 2016.

وقال مارسيلو بيجال، الحاصل على دكتوراة في الطب، من صيدلة تيفا في فريزر، بنسلفانيا، والذي طور الدواء الجديد “TEV-48125” إن “الصداع النصفي المزمن يصيب حوالي 1٪ من جميع البالغين، وحتى الآن أقل من 5 في المئة من هؤلاء الناس يحصلون على التشخيص الصحيح والعلاج المناسب”.

وأضاف : “معظم الذين يتلقون دواء وقائيا للصداع النصفي المزمن يتوقفون عن استخدامه، وأحد أسباب ذلك هو أن هذه العقاقير قد تستغرق وقتا طويلا لتصبح مؤثرة، لكن يمكن تأكيد النتائج الإيجابية للدواء الجديد من خلال مزيد من الدراسات، لتخفيف معاناة الأشخاص المصابين بالصداع النصفي”.

ويعد “TEV-48125” من المضادات الحيوية التي تمنع “الببتيد” ذات الصلة بجينات الكالسيتونين والذي يلعب دورا هاما في الحد من آلام الصداع النصفي.

وشملت الدراسة 261 شخصا مصابا بالصداع النصفي لمدة متوسطها 18 عاما، ولديهم في المتوسط 162 ساعة من الصداع في الشهر، وبمتوسط 22 يوما في الشهر.

ومن بين المشاركين، تلقى 87 شخصا جرعة شهرية لمدة ثلاثة أشهر مع جرعة منخفضة من الدواء، وتلقى 85 شخصا جرعة عالية، وتلقى 89 شخصا جرعة وهمية.

كما استخدم المشاركون مفكرة إلكترونية لتسجيل الصداع، واستغرق البحث عن النتائج ثلاثة أشهر، وسجل ذلك نتائج إيجابية، دفعت الباحثين للنظر فيها، لاسيما فيما يخص عدد الساعات والأيام، وفعاليته خلال الأسابيع الأولى من الدراسة.

فبعد أسبوع واحد من الجرعة، انخفض متوسط عدد ساعات الصداع بنسبة 2.9 ساعة للأشخاص الذين تناولوا الدواء الوهمي، و9.1 ساعات للناس الذين أخذوا جرعة منخفضة من TEV-48125، و 11.4 ساعة للذين تناولوا الجرعة العالية من الدواء.