fbpx
أهم الأخباراخبار الصحة

رئيس “علمية كورونا”: هدف التجارب السريرية ضمان فاعلية وأمان اللقاح.. ومتابعة مستمرة لكل المتطوعين

قال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، إن مصر كان لها مشاركات في التجارب السريرية للقاحات جديدة، ولكنها كانت مختلفة في أهميتها عن أهمية التجارب للقاح فيروس كورونا.

وأكد حسني، في مداخلة هاتفية لبرنامج “صباح الخير يا مصر” على التليفزيون المصري، اليوم الثلاثاء، أن الدولة المصرية همها الأول أمان المصريين وكل التجارب التي شاركت فيها مصر كانت تمر على لجنة الأخلاقيات واللجنة العلمية بوزارة الصحة، قائلًا: “كل الدراسات السابقة محدش سمع عنها عشان محصلش فيها أي مشكلات في اللقاح أو مع أحد من المتطوعين”.

وأضاف أن هناك متابعة مستمرة ودقيقة ويومية لكل المتطوعين في التجارب السريرية لفيروس كورونا، والهدف الأساسي ليس ثبات فاعلية اللقاح فقط وإنما أمانه أيضًا، موضحًا أن هناك حدود أمنة كثيرة للمتطوع، حيث إن أي دراسة تتم تكون عبر 3 مراحل الأولى هي دراسة على الخلية وهي تمت بنجاح والمرحلة الثانية التجارب على الحيوانات، والثالثة على البشر وهي ما تسمى بالتجارب السريرية.

وتابع، أن التجارب السريرية تتم على 3 مراحل، الأولى على عدد محدود من المتطوعين، ثم المرحلة الثانية تكون على عدد أكبر لإثبات الفاعلية، ثم المرحلة الثالثة والأخيرة التي بصددها نحن وهدفها الأساسي هو الفاعلية والأمان.

وأردف رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، أن مصر لم تكن سباقة في هذه المرحلة في مواجهة الفيروس، حيث انتظرنا لرؤية اللقاحات ومدى تأثيرها، مؤكدًا أن العالم كله مشارك في التجارب السريرية وهناك دول سبقتنا في التجارب السريرية.

وأوضح، أن هناك 17 تجربة على فيروس كورونا، منهم 7 تجارب وصلوا للمراحل النهائية، ومصر تشارك في أحد التجارب من هذه التجارب التي وصلت للمراحل النهائية، من أجل التواجد لتصنيع اللقاح للمواطن المصري، مؤكدًا أن مصر تشارك جامعة أكسفورد في التجارب على اللقاح وسنكون قادرين على الحصول على كم كافي من اللقاحات في حالة التأكد من ثبات فاعليتها قبل اللقاح الصيني.

 

 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى