سرطان عنق الرحم.. الأسباب والأعراض والوقاية والعلاج
تصدر سرطان عُنق الرحم محركات البحث على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، وهو سرطان يُصيب عُنق الرحم وهو عبارة عن الجزء السفلي من الرحم، ويصل الرحم بالمهبل، ومن الضروري للسيدات أن تباشر الفحص الروتيني لسرطان عنق الرحم باستخدام اختبارات فيروس الورم الحليمي البشري واختبارات عنق الرحم طريقة مهمة للوقاية من سرطان عنق الرحم، ويمكن أن يسبب عنق الرحم الوفاة إذا لم تجر معالجته.
ما هو سرطان عنق الرحم؟
يصيب السرطان عنق الرحم وهو الجزء السفلي من الرحم، ويصل الرحم بالمهبل، وينجم سرطان عنق الرحم عن عدوى فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) عادةً، وهو فيروس شائع يمكن أن تلتقطه المرأة من ممارسة الجنس من دون حماية، وقد لا تظهر أيَّة أعراض إلى أن ينمو السرطان أو ينتشر.
ويمكن لسرطان عنق الرحم أن ينتشر إلى أعضاء أخرى بالقرب من عنق الرحم أو في جميع أنحاء الجسم، ويُمكن أن تنطوي المُعالجة على الجراحة والمُعالجة الشعاعية والمعالجة الكيميائية، ويستطيع الأطباء التحري عن سرطان عنق الرحم في وقت مبكر جدًّا باستخدام اختبار بابانيكولاو، ويساعد لقاح فيروس الورم الحليمي البشري على الوقاية من سرطان عنق الرحم.
سبب الإصابة بسرطان عنق الرحم
تنجم الإصابة بسرطان عنق الرحم كما هو شائع عن طريق فيروس الورم الحليميّ البشريّ human papillomavirus،ويُمكن أن تلتقط المرأة هذا الفيروس من ممارسة الجنس من دون وقاية، كما يتسبب فيروس الورم الحليمي البشري في الثآليل التناسليَّة أيضًا.
أعراض الإصابة بسرطان عنق الرحم
أعراض الإصابة بسرطان عنق الرحم تتمثل في نزف غير طبيعي من المهبل، بعد الجماع غالبًا، بينما تنطوي أعراضُ عنق الرحم المستفحل على المزيد من النزف في أثناء الطمث أو نزف بين فترات الطمث، ومفرزات كريهة الرائحة في شكل سائل من المهبل، وألم في منطقة الحوض (تحت البطن وبين الوركين)، وألم في أسفل الظهر.
علاج سرطان عنق الرحم
يستخدم الأطباء عدة طرق للعلاج من سرطان عنق الرحم تتمثل في الجراحة والأشعة والمعالجة الكيميائية، وبالنسبة إلى السرطان المبكر الذي لم ينتشر إلى ما بعد سطح عنق الرحم، يمكن استئصاله عن طريق الجراحة، ولأن الأطباء يحتاجون إلى إزالة قطعة فقط من عنق الرحم، فإنهم يقومون بالجراحة من خلال المهبل.
وتتضمن الإجراءات التي يتخدها الأطباء الاستئصال الجراحي الكهربائي باستخدام العروة Loop Electrosurgical Excision Procedure: تستخدم فيه عروة سلكية رقيقة مع الكهرباء لاستئصال السرطان، كذلك الليزر حيث يمكن القيام بهذا الإجراء في عيادة الطبيب باستخدام دواء مخدر حول منطقة النسج غير الطبيعية غير الطبيعية أولاً، أو “سكين” وتجرى هذه الجراحة في المستشفى بينما تكون المرأة فاقدة للوعي، ولا تؤثر هذه العمليات الجراحية في قدرة المرأة على الحمل، ولكن سيكون عليها أن تلد صغارها عن طريق الولادة القيصريَّة.
الوقاية من سرطان عنق الرحم
يمكن اكتشاف سرطان عنق الرحم قبل أن يمكنه النمو والانتشار عن طريق الخضوع إلى اختبارات بابانيكولاو بشكل منتظمٍ، كما يوصي الأطباء بالآتي: من عُمر 21 إلى 30 عامًا، عليهن الخضوع إلى اختبارات بابانيكولاو مرَّة كل عامين، وفي عُمر 30 عامًا عليهن اختبار بابانيكولاو واختبار فيروس الورم الحليمي البشري معًا، وإلى أن تبلغ المرأة 65 عامًا من العمر، ينبغي أن تخضع إلى اختبار بابانيكولاو كل 3 إلى 5 أعوام إذا كانت نتائج الاختبارات طبيعية في عمر 30 عامًا.
وينبغي على النساء اللواتي أُصبن بسرطان عنق الرحم أو كانت نتائج اختبار بابانيكولاو غير طبيعية لديهن أن يخضعن إلى هذا الاختبار لمرة واحدة في العام على الأقل، كما يمكن المساعدة على الوقاية من سرطان عنق الرحم عن طريق أخذ لقاح فيروس الورم الحليمي البشري HPV (حقنة) عندما تكون المرأة يافعةً، ويُعطى اللقاح على 3 جرعات.
كما ينصح الأطباءُ البنات والأولاد معًا بأخذ اللقاح في عُمر 11 أو 12 عامًا، وإذا لم تأخذ المرأة اللقاح عندما كانت في عمر 11 أو 12 عامًا، قد يعطيها الأطباءُ هذا اللقاح حتى إن بلغت 27 عامًا من العُمر، كما ينبغي على البالغات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 27 إلى 45 عامًا ولم يأخذن اللقاح أن يتحدثن مع الطبيب حول ما إذا كان ينبغي عليهن أخذه.
