شهيد الصيادلة .. توفى بـ «كورونا» بعد أن أفقده الفيروس 3 من أسرته
شهيد الصيادلة الأخير، الدكتور محمد الفنجري، تسبب فى حالة حزن عارمة داخل الوسط الصيدلى، ليس بسبب وفاته فى سن صغير بسبب فيروس كورونا اللعين، ولكن لمعاناته نفسيًا وجسديًا قبل وفاته، ولأنه عاش قصة مأساوية خلال الشهر الأخير من وفاته.
توفى الدكتور محمد الفنجرى، الذى يبغ من العمر 38 عامًا، ظهر اليوم، داخل العناية المركزة باحدى مستشفيات العزل، بعد معاناة شديدة بسبب اصابته بفيروس كورونا، خاصة فى الأيام الأخيرة من وفاته.
نال الصيدلى الشهيد تعاطف كبير ودعوات كثيرة من الصيادلة، لأن فيروس كورونا قبل أن يتمكن منه شخصيًا، تسبب فى وفاة ثلاثة من أفراد أسرته خلال فترة قليلة، ثم تسبب فى وفاته هو شخصيًا، ليقتل هذا الفيروس 4 من أسرة واحدة.
فالبداية كانت بوفاة والده بسبب اصابته بفيروس كورونا يوم 26 اغسطس الماضى، ومالبث أن توفت والدته بسبب نفس الفيروس يوم 6 سبتمبر، ولم يفق من صدمة وفاة والديه، حتى تدهورت حالة شقيقه الصحية بسبب اصابته بالفيروس، وتوفى بعد والدته ببضعة أيام، ليلتحق بهم اليوم بعد معاناة شديدة مع المرض.
وخلال الأيام الماضية كانت مواقع التواصل الاجتماعى تنتشر عليها منشورات كثرة من الصيادلة بالدعاء للصيدلى وان ينجيه الله فى محنته، وسيطرت حالة من الحزن الشديد عقب معرفة خبر وفاته اليوم، خاصة مع سيرته الطيبة.
