“صيادلة بورسعيد” تدعو النقابات الفرعية لاجتماع طارئ لمواجهة تصريحات الوزيرة

أبدي مجلس نقابة صيادلة بورسعيد، استيائه الشديد من تصريحات وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد، خلال اجتماعها مع صيادلة بورسعيد أمس السبت، والتي قالت فيها بأن “غياب الصيادلة لن يسبب أزمة في منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة، مع تشكيكها في أهمية إجرائهم دراسات عليا أو دراسات تكميلية بعد انتهاء “الدراسة الجامعية”، وهي التصريحات التي لم تثير غضبة صيادلة بورسعيد فقط، بل كل صيادلة مصر.

وقال مجلس النقابة في بيان له اليوم، أن التصريحات غير الموفقة لوزيرة الصحة والسكان تجاه صيادلة مصر المتكررة، هو أمر يثبت أنها بعيدة كل البعد عن أساليب الإدارة الحديثة حيث أن الإدارة لا تكون بالسب، والنهر، وبث الإحباط، بل بالتشجيع، والتحفيز، وهو الفارق الذي لمسه الجميع، فضلا عن تطرق الوزيرة الي قضايا الحريات الشخصية الخاصة بالمواطن المصري العامل بمنظومة التامين الصحي مثل اللبس و الحجاب…..

وأكد مجلس نقابة صيادلة بورسعيد، أنه غيبة مجلس نقابة عامة منتخب لصيادلة مصر لن يجعلهم غير قادرين عن الدفاع عن أنفسهم، أو إدارة مصالح الصيادلة مع الوزيرة، وإيجاد حلول لها؛ لذا فإن “صيادلة بورسعيد”، يوجهون الدعوة لعقد اجتماع دوري عاجل خلال الاسبوع الحالي ببورسعيد لكل مجالس نقابات الصيادلة الفرعية في مختلف محافظات الجمهورية، ولجنة إدارة النقابة العامة للصيادلة، من أجل بحث اتخاذ موقف جماعي يعبر عن صيادلة مصر كلهم، وليس صيادلة بورسعيد فقط تجاه تصريحات وزيرة الصحة والسكان.

وشدد “صيادلة بورسعيد”، على أن تواجد الفريق الصيدلي “ليس أمر تكميلي”، أو فريق يمكن الاستغناء عنه، ولكنه عنصر أساسي للفريق الطبي لا غنى عنه.
وتعجب مجلس النقابة من تجاهل وزيرة الصحة، للمجهودات العظيمة التي بذلها صيادلة مصر في تنفيذ مبادرات الرئيس عبدالفتاح السيسي لـ”الإصلاح الصحي”، والتي نقف خلفها وندعمها تماماً، وذلك سواء في حملة “100 مليون صحة”، أو التأمين الصحي الشامل الجديد، حيث يعمل صيادلة بورسعيد بكل إخلاص للعمل على نجاح هذا المشروع العظيم، وهو ما دفع البعض للعمل لأكثر من 15 ساعة يومياً من أجل نجاح “المنظومة”، طبقا للبيان.
وأكد البيان أن وضع المسئول السياسي في منصب “الوزير”، يحتم عليه الحياد، وليس الانحياز لمجموعة في المنظومة الطبية على حساب الأخر.

وتقدمت نقابة صيادلة بورسعيد، لكل الصيادلة الشرفاء، بالشكر والتقدير والعرفان على ما بذلوه من جهد، وعرق، وسهر في مشروع التأمين الصحي الشامل، وقالت: أننا جميعنا مستمرون في العمل على إنجاح حلم مشروع “التأمين الشامل” الذي يصبح حقيقة حالياً، وأن رفضنا وتحركنا ضد المواقف الخاطئة لوزيرة الصحة لن يؤثر تماماً على سير العمل في هذا المشروع الهام.