غصب صيدلى على مواقع التواصل الاجتماعى بسبب فرض الحراسة القضائية على النقابة
عبر الصيادلة على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” عن رفضهم لفرض لحراسة القضائية على نقابتهم، معبرين عن استيائهم من تولى حارس قضائى غير صيدلى ادارة أمور المهنة ، وتصريحه بأنه “سيتقاضى 10% من صافي دخل النقابة شهريا وهو أمر مقرر فى القانون.
ونشر الصيادلة على فيس بوك منشورات تتضمن رفض الحراسة القضائية وتمسكهم باجراء انتخابات للنقابة ورفض تولى حارس قضائى ادارة النقابة، حيث كتب د.وليد القاضى منشوراً “بيقولك الحارس القضائي هياخد في الشهر حوالي ١٠٠ الف جنيه لو لم اكن صيدلانيا لوددت ان اكون حارسا قضائيا و عجبي.
وكتب د.أحمد عرابى “الحارس القضائى بيقولك حقى ١٠% من إيرادات نقابةالصيادلة ،ده أكتر من عقد حارس المرمى عصام الحضرى و طارق عامر محافظ البنك المركزى ؟!
بينما نشر د.حسام حسن منشور قال فيه “الحراسة مرفوضة نهائيا، يعنى ايه اى صيدلى يهفه دماغه يرفع قضية ويصدر حكم يتحكم فى مقدرات 220 الف صيدلى، لايستوى ابدا لا عقلا ولا منطقا ولا قانوناَ ، الدستور هو سلطة اعلى من اى قانون واعلى من اى حكم ولا ينطبق ابدا لاى حكم مخالفة الدستور. وجميع القوانين وتفسيراتها لابد الا تتعارض مع الدستور بل تجيئ تنفيذا له، اذا كان الهدف من الامر ازاحة مجلس النقابة فليكن ذلك طبقا للقانون بانتخابات اصحاب الشأن وهم الجمعية العمومية وهم يقرروا مصيرهم بجمعياتهم العمومية وانتخاباتهم”.
واستطرد د.شديد جاد “الصيدلى اللى رفع قضية الحراسة على النقابة بيعرف ينام؟ هل ضميره مرتاح؟ طيب مكمل فى القضية ليه؟ طيب مين المستفيد من دا؟ بجد مش قادر استوعب”.
وقال د.ماهر العربى “نحن نؤيد اى حل قانونى يبعد شبح الحراسة عن كيان النقابة العامة وليس الاشخاص فالاشخاص زائلون والكيان باقى #لالفرض _الحراسه علي _نقابه_الصيادلة”
وكتب د.ناجى داود على صفحته “ينص الدستور صراحة بعدم جواز فرض الحراسه على النقابات المهنيه و نص على جواز حل مجالس ادارت النقابات بحكم قضائي فرض الحراسه على نقابة الصيادله غير دستورى”
وكتب د.حسن سلطان “أرى بالانتخابات 1بداية الإصلاح 2استقرار الأوضاع حتى لو جاءت الرياح بما لا تشتهى السفن لأن الدرس كان ولازال قاسيا على الجميع يكتب الله الخير لنا”.
بينما أشاد د.هانى دنيا بموقف نقابة الأطباء الرافض لفرض الحراسة على نقابة الصيادلة وكتب “شابوه لنقابة اطباء مصر المحترمين الذين تضامنوا مع صيادلة مصر ورفضوا فرض الحراسة على نقابة صيادلة مصر بجمعيتهم العمومية”
ونشر د. أحمد رفعت منشور قال فيه “لا لفرض الحراسة على نقابة الصيادلة ، الصيادلة أدرى بشعابها، كل من يريد الحراسة ، سوف يسجل اسمه في قوائم العار”
وكتب د. محمد سعودى على صفحته منشور قال فيه “الحراسه نقمه و ليست نعمه، منا من يؤيد الحراسه!!!، إلي هذا الحد الكره هو المسيطر!!!!، يا للعار!!!”،
وكتب د.سمير دياب “فليرقص الراقصون على انقاض النقابة وليفرحوا بالحراسة وليشمت الشامتون لكن ابدا لن نرضى بالحراسة بديل الديمقراطية مهما كانت عيوبها “.
وعبر د.محمد ممدوح عن رفضه للحراسه قائلاً “رغم كل مانعانى لن يتغير موقفى المهنى للحراسة على نقابة الصيادلة”
وقال د.خالد الجندى “مهما كانت الظروف ومهما كانت الخلافات لا لفرض الحراسة على نقابة الصيادلة.”
وكتبت د.ياسمين شعبان” اتمنى استكمال الانتخابات بسلام وعدم الوصول للحراسة ابدا”.
واختتم د. مو عبدو قائلاً “لن نيأس لا .. للحراسة على نقابة الصيادلة” .
