fbpx
أهم الأخبارالعيادة

كيف تؤثر البيئة المنزلية على ذكاء الطفل

تشير الدراسات إلى أن أساليب التربية وطرق اللعب مع الطفل المعتمدة في المنزل من قبل الأهالي لها تأثير مباشر على نمط التطور الفكري عند الأطفال، وبغض النظر عن الاختلاف في الطبقة الإجتماعية أو المجموعة العرقية التي ينتمي إليها الطفل تلعب البيئة المنزلية دورًا رئيسيًّا في تنمية القدرات الفكرية.

وتؤثر عوامل منزلية عديدة على ذكاء الطفل، نقدّم إليك بعضها من كتاب “أولادنا من الولادة حتى المراهقة” لكاتبته ريتا مرهج، يبقى توفير المثيرات من خلال محيط غني بالموارد، والرعاية الداعمة للوالدين المؤشر الأفضل لمستوى الذكاء عند الطفل، فيختلف ذكاء الطفل بحسب:

– نوعية إستجابة الوالدين للطفل ونعني بذلك مدى التواصل العاطفي (الاتصال الجسدي مثل الحضن والتقبيل)، والكلامي (تبادل الكلام، الإجابة على الأسئلة، نوعية الحوار القائم بين الطفل ووالديه).
– توفير فسحة للاكتشاف ونعني بذلك أنه لا يجوز أن تتدخّل الأم باستمرار في نشاطات الطفل أو تعيق تحركاته الاستكشافية.
– تنظيم المحيط المنزلي ونعني بذلك أنه يجب توفير ألعاب ونشاطات مثيرة وممتعة تتناسب مع عمر الطفل وقدراته.
– إشراف الأم ونعني بذلك أن يكون هناك إشراف على نشاطات وتحركات الطفل، خاصة خلال مرحلة الطفولة المبكرة، وأن لا توجد مصاعب تفوق طاقة الطفل على حلّها، أو مخاطر قد تتسبّب بأذيّته.
– التنويع في المثيرات اليومية ونعني بذلك أنه بالرغم من ضرورة توفير نظام يومي مريح لبرمجة نهار الطفل حيث يشعر بالأمان والثقة، لا بد من إدخال بعض عناصر التنويع في هذا النظام لكي يتمكّن الطفل من تقبّل التغيرات التي قد تحصل في حياته اليومية بشكلٍ طارئ دون أن تسبب عنده القلق.

د. محمود أبو العزايم

استشارى الأمراض النفسية

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى