ممثل الصحة العالمية بمصر: ننسق مع وزارة الصحة لعدم انتشار كورونا في مصر

قال جون جابور، ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، إن دراسة فيروس كورونا ستأخذ وقتا، ولذلك يتم الاعتماد على مدى استعدادات وجاهزية الدولة لهذه السلالات والتصدي لها.

جاء ذلك خلال ندوة بعنوان تحليل وضع فيروس كورونا: التحكم في العدوى، الذي ينظمه معهد العالي للصحة العامة، بحضور كل من الدكتور جون جابور، ممثل عن منظمة الصحة العالمية بمصر، والدكتور علاء رمضان، نائب رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتورة جاكلين عازر، نائب محافظ الإسكندرية، وممثلي الشرطة والجيش والكنيسة.

وأشار إلى أنه يتم تنسيق بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية في متابعة الأوضاع الفيروس داخل مصر وإصدار البيانات المشتركة، والعمل على عدم انتشار الفيروس في مصر، مضيفا أن المنظمة شاركت في تقصي ما حدث في الباخرة النيلية.

وأكد أن هناك بعد الدول مثل لبنان اتخذت إجراءات قصوى لمجابهة الفيروس، مضيفا أن هناك تبادل معلومات بين الدول ضمن اللوائح الصحية الدولية، وهناك دولا تتخذ إجراءات أمنية مع المواطنين التي لا تلتزم بالتعليمات، لأنها تعتبر خطرا على الأمن القومي للدولة، ولذلك لا بد من زيادة التوعية لدى المواطنين.

وأضاف أن وسائل الإعلام لها دور هام لتوعية المواطنين لمواجهة فيروس كورونا، وأن الشائعات أخطر من الفيروس لأنها تؤدي إلى استهلاك موارد الدولة والنظم الصحية.

وتابع أن الفيروس الجديد هو من سلالة جديدة من عائلة الكورونا، ونحن نهتم بالأفراد الأكثر عرضة لفيروس كورونا، وأن التوزيع العمر 78% من الحالات تتراوح أعمارهم من 30 و60 سنة، وأن للذكور بنسبة 51% والإناث 48%.

وأضاف أن مصاب فيروس كورونا ينقل ما بين واحد أو اثنين، على عكس أمراض أخرى مثل الحصبة فتنقل لأكثر من شخص، وأن ليس كل شخص مصاب بفيروس كوفيد سيموت، ولا بد أن الإعلام يكون مواكب المعلومات الصحيحة.