“مي صبري” مصرية بالمجلس الاستشاري العلمي لطب العلاج المناعي
اختيرت الدكتورة مي صبري، إحدى المصريات المغتربات، للانضمام كعضو إلى المجلس الاستشاري العلمي لطب العلاج المناعي.
وتقدمت السفيرة نبيلة مكرم، وزيره الهجرة التهنئة للدكتورة مى صبرى، للإنجاز الكبير الذى حققته فى الخارج باختيارها للانضمام كعضو إلى المجلس الاستشارى العلمى لطب العلاج المناعى Zelluna Immunotherapy.
وأضافت السفيرة نبيلة مكرم أن شعار “مصر تستطيع بأبنائها فى الداخل والخارج” يتحقق كل يوم مع كل إنجاز يحققه علماء مصر بالخارج، واليوم الفخر مضاعف لأن بنت النيل سيدة مصرية استطاعت أن ترفع اسم الوطن فى واحد من أهم المحافل الدولية.
وقالت أكدت الوزيرة إنه فى ظل هذا الصراع الذى يمر به العالم مع جائحة لا يمكن السيطرة عليها، فإننا فى احتياج إلى أطباء متميزين فى الداخل والخارج، ولدى مصر الكثير من أفضل الأطباء فى العالم، وشرف كبير أن نراهم يجولون العالم يحققون أشياء عظيمة فى خدمة البشرية وعلى أعلى مستوى.
من جانبها، أعربت الدكتورة مى صبرى عن فخرها بمصريتها، مشيرة إلى رغبتها فى تقديم أى دعم ونقل خبراتها للطلبة المصريين خلال زياراتها إلى القاهرة.
والدكتورة مي صبري من أقدم زملاء الأبحاث في مركز علاج الخلايا والجينات والأنسجة في جامعة كلية لندن University College London، وتقدم رؤيتها وفهمها للخلايا الفتاكة الطبيعية NK cell biology وأهميتها واستخدامها المحتمل في علاج السرطان.
وقد حصلت على ماجستير فى علم البيولوجية الجزيئية، ودكتوراه فى علم المناعة السرطانية من جامعة يونيفيرسيتى كوليدج في لندن، وذلك من خلال المنحة المقدمة من مؤسسة القلعة للمنح الدراسية الخاصة بدراسة استجابة الخلايا الطبيعية فى استئصال الورم، كما حازت على براءة الاختراع فى اكتشاف آلية لتنشيط الخلايا الفتاكة الطبيعية لاستخدامها في علاج المناعة السرطانية بعد الدكتوراة.
واستمرت في ممارسة دراسة علم تسلسل الجينوم في كلية الطب بجامعة هارفارد ومعهد هوبريخت، حيث تعمل على تحويل الجينات المسببة لـ CRISPR لجينات لاحتواء الورم، وكذلك تشارك حاليا في الأبحاث التي تهدف إلى تحديد كيفية تفاعل خلايا NK مع خلايا الورم بما يساهم في إيجاد دواء يساعد في علاج السرطان.
