وزيرة الصحة تتفقد الحجر الصحي بمطار الأقصر.. وتؤكد: لا إصابات بكورونا في مصر
تفقدت وزيرة الصحة والسكان، الدكتورة هالة زايد، صباح أمس الأحد، الحجر الصحي بمطار شرم الأقصر الدولي، وذلك لمتابعة خطة التأمين الطبي الاحترازية لمنع دخول فيروس كورونا المستجد (ncov- 2019) إلى مصر، وذلك بعد تحذيرات منظمة الصحة العالمية، وإصابة عدد من الأشخاص به بدولة الصين وبعض الدول الأخرى.
وراجعت الوزيرة الإجراءات الوقائية التي يقوم بها الفريق الطبي بالحجر الصحي، مؤكدة على ضرورة وضع “ماسكات” لجميع الفريق الطبي، وكافة العاملين بالمطار، كإجراء احترازي، ومتابعة كافة المسافرين من خلال قياس درجات الحرارة، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية.
وأكدت الوزيرة على عدم اكتشاف أي حالات مصابة بفيروس كورونا المستجد في مصر، مشيدة بما يقوم به فريق الحجر الصحي بكافة الموانئ والمطارات من جهد كبير في تنفيذ الخطة الطبية لمنع تسلل الفيروس للبلاد.
وجاءت زيارة وزيرة الصحة، إلى مطار الأقصر الدولي، في إطار جولتها التفقدية، لمتابعة التجهيزات والاستعدادات الجارية لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد بمحافظة الأقصر.
وخلال تفقد الوزيرة، والمستشار مصطفى محمد ألهم، محافظ الأقصر، أعمال التطوير ورفع الكفاءة الجارية بمستشفى الأقصر العام، قالت زايد للفريق الطبي بمستشفى الأقصر العام: “أنتم أبطال المنظومة الصحية”، مشددة على أن المنظومة الجديدة ستعمل وفقا لأعلي كفاءة طبية، لخدمة المريض.
وتفقدت زايد أقسام المستشفى المختلفة، ووجهت بسرعة الانتهاء من كافة أعمال التطوير وفقا للجدول الزمني المحدد، وبأعلى معايير الجودة الإنشائية.
كما حرصت وزيرة الصحة خلال تفقدها المستشفي على التحدث والاستماع لآراء الفريق الطبي، مؤكدة عليهم ضرورة الإستمرار بالتعليم والتدريب المهني المستمر، موضحة أن المنشآت الطبية التى يتم إنشائها حاليا لابد لها من وجود كفاءات بشرية قادرة علي تقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين.
ويقدم مستشفى الأقصر الخدمة الطبية من المستوى الثالث ويضم أقسام الباطنة، والأطفال، والجراحة (عامة، وعظام، وجراحة الفم والأسنان)، ونساء وتوليد، وأمراض جلدية، وأنف وأذن وحنجرة، و مبتسرين، وأمراض ذكورة، وروماتيزم وتأهيل، وحروق، وأمراض قلب وصدر، ونفسية وعصبية، وجلدية، ومسالك بولية، ورمد وعيون، ورعاية مركزة (عناية قلب CCU & عناية عامة ICU )، وطوارئ، وعلاج طبيعي، وتنظيم الأسرة، وغسيل كلوي.
وطبقاً لخطة التطوير المقترحة للمستشفى، فسيتم زيادة عدد الأسرة لتصبح 201 سرير بدلا من 154 سريراً، مضيفاً أنه ستتم زيادة العيادات الخارجية لتصل لـ22 عيادة، و6 غرف عمليات إضافةً إلى غرفة للعمليات الصغرى، و57 سرير عناية مركزة، و30 حضانة، و60 ماكينة غسيل كلوي، وبنك دم تجميعي وصيدلية مركزية، وأشعة ( سينية، مقطعية، متنقلة، إيكو، رنين مغناطيسي، سونار) ، ووحدة مناظير.
كما تفقدت وزيرة الصحة والسكان، والمستشار مصطفى محمد ألهم، أعمال التطوير ورفع الكفاءة الجارية بوحداتى طب الأسرة ” الشيخ موسي، والحبيل”، وأشادت بمعدلات التنفيذ بالوحداتين، مؤكدة على ضرورة اتباع معايير الهيئة العامة للاعتماد والرقابة للتأمين الصحي الشامل الجديد.
وتفقدت الوزير وحدة صحة الشيخ موسي، والتي تخدم حوالي 24 ألف مواطنا، وخلال الزيارة وجهت باختبار أنظمة الالكتروميكانيك بالوحدة من أنظمة إنذار واطفاء واستدعاء وغيرها، ووجهت بسرعة الإنتهاء من توريد التجهيزات الطبية وغير الطبية للوحدة، مشيدة بمعدلات الزمنية للتنفيذ، والتى تخطت نسبة 80%.
وتفقدت أيضًا أعمال الإنشاءات والتجهيزات الجارية بوحدة طب أسرة الحبيل، و التى تخدم حوالي 23 ألف مواطنا، مشيدة بمعدل التنفيذ، موضحة أنه جار توريد كافة التجهيزات الطبية وغير الطبية للوحدة.
