وزير الصحة والسكان: التأمين الصحي الشامل مشروع دولة استراتيجي

أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن منظومة التأمين الصحي الشامل تُعد أحد أهم المشاريع الاستراتيجية التي تبنتها الدولة في القطاع الصحي، مشيرًا إلى أن الدولة خصصت استثمارات ودعماً كبيرين لضمان التوسع في تطبيق المنظومة على جميع محافظات الجمهورية، سواء في مراحلها الأولى أو الثانية، مع الاستعداد حاليًا للمرحلة الثالثة.
العمل المتكامل بين الهيئات الصحية
وأوضح وزير الصحة خلال كلمته في احتفالية “يوم الوفاء” التي أُقيمت اليوم السبت، أن العمل داخل المنظومة الصحية يتطلب آليات دقيقة ومعقدة لضمان تقديم خدمات صحية بكفاءة عالية. كما أشار إلى الدور الحيوي الذي تقوم به هيئة الشراء الموحد في توفير الاحتياجات اليومية لوزارة الصحة والجهات الحكومية الأخرى من أدوية ومستلزمات طبية وأجهزة.
التحديات والتكلفة المرتفعة
وأكد عبدالغفار أن هذه العملية تتطلب جهدًا كبيرًا وتكلفة مرتفعة، حيث تعمل الدولة على ضمان توافر الخدمة الطبية بكل الكفاءة والجودة المطلوبة في جميع المحافظات والمستشفيات، لضمان تقديم خدمات صحية عالية الجودة للمواطنين.
دور هيئة الدواء المصرية في تلبية احتياجات السوق
وأشار الوزير إلى أن هيئة الدواء المصرية تلعب دورًا أساسيًا في تنظيم صناعة الدواء وضمان توافر الأدوية بشكل مستمر، من خلال المتابعة اليومية والتعاون المستمر مع وزارة الصحة لتلبية احتياجات القطاع الصحي والمجتمع ككل. كما نوه إلى التنسيق مع هيئة سلامة الغذاء وقطاعات الطب الوقائي لضمان توفير غذاء وشراب آمنين للمواطنين، بما يطمئنهم على سلامة المياه والأغذية المتداولة في مختلف أنحاء الجمهورية.
المبادرات الرئاسية في المجال الصحي
وشدد الوزير على أن المبادرات الرئاسية في المجال الصحي قد حققت نجاحات ملموسة بفضل الجهود المتكاملة من جميع العاملين في القطاع الطبي، سواء في المستشفيات أو الوحدات الصحية بالمحافظات. كما أضاف أن المنظومة الصحية لا يمكن أن تنجح دون العمل الجماعي بين جميع عناصر الفريق الطبي، الذي يضم أطباء، تمريض، صيادلة، فنيين وإداريين.
التكامل بين الأطراف المعنية
وأوضح وزير الصحة أن التكامل بين جميع الأطراف المعنية في المنظومة الصحية يمثل الضمان الحقيقي لاستمرار تطوير الخدمات الصحية وتحقيق أهداف الدولة في الارتقاء بصحة المواطن المصري.





