«آداب المهنة» تحيل 4 من أطباء «جهاز الكفتة» للهيئة التأديبية بينهم الدكتور أحمد مؤنس
كتب – محمد حمدي وآية أشرف:
أصدرت لجنة آداب المهنة بالنقابة العامة للأطباء، قرارها فى التحقيقات مع عدد من الأطباء، المتهمين بالمشاركة والترويج للجهاز الوهمي لعلاج فيروس سي والإيدز، والذى أعلنت عنه الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة عام 2014، وثبت عدم صحته، والمعروف إعلاميًا ب«جهاز الكفتة».
وقال الدكتور رشوان توفيق الأمين العام المساعد للنقابة فى تصريح خاص ل«دكتور نيوز»، إن اللجنة أحالت 4 أطباء إلى هيئة التأديب بالنقابة، منهم الدكتور أحمد مؤنس أستاذ أمراض الكبد بكلية الطب عين شمس، وذلك بعد ثبوت تهمة الترويج لجهاز لم يثبت فاعليته، ولم يٌعرض من خلال مؤتمر علمي طبقًا للقواعد العلمية الأصيلة.
وأوضح «شعبان»، إلى أن الهيئة التأديبية، المحال إليها الأطباء الخمسة، تكون برئاسة نائب رئيس مجلس الدولة، وعضوين اثنين من أعضاء مجلس النقابة، وستحقق مع الأطباء وتحدد العقوبة التأديبية طبقًا لتقديرها.
وأعلنت النقابة عن أسماء الأطباء الأربعة وهم، (أ. د ـ أحمد علي مؤنس ، د ـ سالي مصطفي محمود، د ـ أحمد عبد الله صبري، د. وائل أحمد محمد عطية )، كما أعلنت النقابة عن تبرئة 5 أطباء أخرين ثبت عدم تورطهم في أي تصريحات غير علمية.
وكانت نقابة الأطباء قررت فى شهر فبراير من العام الماضي، إحالة 9 أطباء إلى لجنة آداب المهنة بتهمة الترويج لجهاز فيروس سي، وملاحقة اثنين آخرين قانونيًا بتهمة انتحال صفة أطباء بينهم اللواء إبراهيم عبد العاطي صاحب الجهاز.
وكانت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة عقدت مؤتمرًا صحفيًا يوم 23 فبراير 2014، بحضور رئيس الجمهورية وقتها المستشار عدلي منصور، ووزير الدفاع وقتها المشير عبد الفتاح السيسي، أعلنت فيه عن اختراع جهاز لعلاج الإيدز وفيروس سي، وأن الجهاز تم تجربته ووصلت نسب الشفاء فيه ل90%.
وقال اللواء إبراهيم عبد العاطي صاحب الجهاز وقتها،إن الجهاز سيسحب الدم من جسم الإنسان ويعيده إليه محصن من الفيروس، وأشار إلى أنه رفض عروض دولية لاستغلال الجهاز ولكنه رفض، وقرر أن يتم العلاج بالجهاز عن طريق مصر فقط.
وأعلنت وقتها الهيئة الهندسية عن بدء العلاج بالجهاز فى 30 يونيو 2014، ثم أجلت الموعد ل6 أشهر أخرى، وبعده اختفى الاختراع الجديد، بعد أن تمت مهاجمته من قبل الكثير من العلماء والأطباء، واعتبروا أن الجهاز وهمي.
