أهم الأخبارالأدوية

مصدر: اجتماع مرتقب بـ«صحة النواب» بحضور عدة جهات لمناقشة أسباب استمرار نقص الأدوية

تعتزم لجنة الصحة بمجلس النواب، عقد اجتماع موسع بحضور ممثلين عن وزارة الصحة، ووزارة الصناعة، ووزارة قطاع الأعمال، وهيئة الدواء، وهيئة الشراء الموحد، لمناقشة أسباب استمرار نقص الأدوية، وذلك في وقت طالب فيه أعضاء في المجلس الحكومة بتوضيح خطتها للتعامل مع الأزمة.

الاجتماع يهدف للتعرف على مواعيد توفير الأدوية

وأكد مصدر في لجنة الصحة بمجلس النواب، اعتزام اللجنة عقد مناقشات موسعة بحضور عدة جهات لمعرفة أسباب استمرار نقص الأدوية، وموعد توفيرها.

وقال المصدر لـ«دكتور نيوز»، سنطالب بحضور ممثلين عن وزارة الصحة، ووزارة الصناعة، ووزارة قطاع الأعمال، وهيئة الدواء، وهيئة الشراء الموحد، مستطردًا: «أسباب نقص الأدوية وخاصة الأنسولين غير معروفة حتى الآن».

أسباب استمرار نقص الأدوية

وتابع: «قد يكون استمرار نقص الأدوية راجعًا إلى جشع بعض الشركات، التي ترغب في تخزين الأدوية لتعطيش السوق، ومن ثم إعادة ضخها فيه، حتى تستطيع بيعها بالأسعار التي تريدها، كأدوية الأورام والأنسولين».

وأشار إلى أنه من الممكن أن تكون هناك أزمة مستمرة حتى الآن لدى بعض الشركات في تدبير العملة الصعبة، وبالتالي عدم القدرة على شراء المواد الخام».

سؤال برلماني بشأن استمرار نقص الأنسولين

من جانبها، تقدمت عضو مجلس النواب، أمل سلامة، بسؤال برلماني إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجهًا إلى وزير الصحة والسكان، خالد عبدالغفار، بشأن استمرار معاناة مرضى السكر بسبب نقص الأنسولين».

وقالت سلامة، في سؤالها: «على الرغم من إعلان وزارة الصحة ضخ كميات كبيرة من العلاج في الصيدليات، إلا أن الأزمة تتفاقم يوما بعد يوم، حيث إن صيدلية الإسعاف بالقاهرة تشهد طوابيرًا بصورة كبيرة للغاية، ويصعب معها على العديد من المواطنين توفير احتياجاتهم من علاج السكر تحديدا».

ولفتت إلى أن الحكومة أعلنت أكثر من مرة عن آليات للتعامل مع الأزمة، إلا أن معاناة المرضى لا زالت مستمرة، محذرة من تأخر صرف الأدوية بصورة منتظمة لمرضى السكر، حيث إنه من الأمراض المزمنة، ويؤدي لمضاعفات خطيرة على صحة المواطنين.

وتسائلت سلامة: متى تنتهي معاناة مرضى السكر من أجل الحصول على الأنسولين؟ مطالبة الحكومة بكشف تفاصيل خطة التعامل مع الأزمة لرفع المعاناة عن المواطنين.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى