“اتصالات” تدعم أول مستشفى عائم لرعاية الأطفال والأمهات بمحافظات الصعيد
أكد خالد حجازي، الرئيس التنفيذى للقطاع المؤسسى بشركة اتصالات مصر، أن شركته تعمل على تحقيق تنمية صحية مستدامة من خلال المؤسسة للوصول إلى معايير الصحة العالمية، من خلال الاستفادة من القدرات والموارد الفنية لدى اتصالات مصر، لمساعدة وتوفير السبل اللازمة لتحسين جودة وكفاءة خدمات الرعاية الصحية بمصر.
وأضاف، أن المشاركة فى دعم أول مستشفى عائم لرعاية الأطفال والأمهات بمحافظات الصعيد مع «روتارى مصر»، تحت رعاية وزارة الصحة والسكان المصري، حقق نتائج متقدمة، ليست فقط على صعيد تقديم الرعاية الصحية المتطورة، ولكنه نجح أيضًا فى دعم أنشطة البحث العلمى من خلال التوصل لبيانات وإحصائيات من واقع عملى مع تصحيح المفاهيم الخاطئة الخاصة بنمو الطفل، والاستفادة من القدرات التكاملية لمختلف الهيئات، ويهدف كل ذلك إلى وضع معايير ثابتة للمكونات الأساسية لاحتياجات الطفل الأولية وخفض تكلفة سوء التغذية وتجنب الآثار الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عنها، وأخيرًا تكوين قاعدة من الخبرات العلمية والمجتمعية لتداول المعرفة الطبية السليمة بواسطة التدريب المهنى المتخصص للعاملين بقطاع الصحة، وإرساء مفاهيم الصحية الأولية بوصفها حجر الأساس لبناء مجتمعى قوى النسيج وقادر على المنافسة.
وتعد المستشفى أول مستشفى عائم بمصر والشرق الأوسط وشمال أفريقيا تجوب محافظات صعيد مصر بدء من أسوان للأقصر مرورًا بقنا وسوهاج، ثم أسيوط والمنيا وحاليًا بنى سويف لتختتم الرحلة بمحافظة الجيزة، فترسو أسبوعًا بكل محافظة وعلى متنها ١٨ وحدة طبية متخصصة تضم مختلف التخصصات، وهى الأطفال العامة والحساسية والمناعة والسكر والغدد الصماء والسمعيات والأنف والأذن والحنجرة والصحة الإنجابية والقلب والرمد والجلدية والعظام والتغذية وذوى الاحتياجات الخاصة، فضلًا عن وحدة الأشعة المزودة بأحدث الأجهزة والمعمل المتكامل للقيام بأعمال الكشف المبكر عن الكشف عن الأنيميا ونقص الحديد وضعف السمع وأمراض الأذن والنظر وأمراض العيون وسكر الأطفال لتقديم خدمات التشخيص المبكر للأمراض المستوطنة المختلفة، والتى تعانى منها تلك المناطق، كل ذلك بجانب صيدلية تقوم يوميًا بصرف آلاف الأدوية بالتعاون مع كبرى الشركات المحلية والعالمية بقيادة فريق من الأطباء والاستشاريين وكوادر التمريض والدعم الفنى من مختلف الكيانات المشاركة، ولاحقًا سيتم إجراء العمليات الجراحية وصرف الأجهزة التعويضية اللازمة، هذا ولا يقتصر المشروع على توفير الرعاية الصحية فحسب، بل يشمل أيضًا عددًا من برامج التوعية والتدريب لرفع الوعى وتصحيح المفاهيم الخاطئة فيما يتعلق بالتغذية السليمة والصحة العامة الطفل والتعليم المبكر، بالإضافة إلى برامج التدريب المهنى للأطباء والممرضات والقائمين على رعاية الطفل لرفع الكفاءة وتحسين الأداء.