“الحق في الدواء”: تقرير شهري لرصد خطة “الصحة” لإنهاء قوائم الانتظار بالمستشفيات
رشا جلال
بدء المركز المصري للحق في الدواء برصد يومي لمدي تنفيذ وزاره الصحه، ما طالب به السيد الرئيس من ضروره الانتهاء من قوائم الانتظار للعمليات الجراحين خلال ست شهور وسيقوم المركز بإصدار تقرير شهري عن أكبر مشكله تواجهه الرعايه الصحيه في مصر، خاصه أن الانتهاء من هذه القوائم سيكون عامل مساعد لبدايه تطبيق قانون التأمين الصحي الشامل، وحافز علي طموح مصر في إنجاح أكبر وأضخم قانون خلال الخمسين سنه الماضيه.
وقد ثمن المركز المبادره الرئاسيه التي جاءت لتؤكد حرص الرئاسه علي التعامل مع هذا الملف المزعج لبلوغ المواطن أعلى نسب حقه في الصحه كأحد الحقوق الدستوريه، خاصه أن هناك أكثر من ١٥ ألف عمليه مؤجل لأسباب مختلفه، وفي وقت تعاني فيه المستشفيات العامه من قوائم انتظار طويله وصلت في المعاهد التعليميه مثل معاهد القلب والرمد والكلي والكبد إلى ٩شهور كامله، وهي فتره تقضي علي أي أمل للشفاء كان سبب طول الانتظار راجع إلى سوء في الاداره أو نقص المستلزمات الصحيه المطلوبه في العمليات مثل عمليات القلب المفتوح والقسطره العلاجية وعمليات العظام وعمليات الكلي بأنواعها.
أيضاً جاء تعامل وزاره الصحه مع توجيهات وتنبيهات الرئاسه جاد جدا، وجدها المركز فرصه أن يتم تجميع كافه البيانات للقوائم في كل قطاعات الصحه التابعه للدوله، مع مراعاه التعجيل بالجراحات الخطره سواء في برنامج العلاج علي نفقه الدوله أو التأمين الصحي، وتم تدشين موقع إلكتروني لتلقي الشكاوي يتم التسجيل وفقا للرقم القومي للمريض لتوزيعه علي أقرب مستشفي اقل كثافه ويراعي البعد الجغرافي لسكن المريض، ومراعاة للشفافيه وحريه المعلومات أطلقت الصحه خط ساخن وهو ١٥٣٠٠ لتلقي الشكاوي في حال أي أعطال تواجه الموقع.
ورصدت وزاره الصحه بحسب تكليفات الرئاسه مبلغ مليار جنيه للبدء في العمل، وهو ما ينهي شماعه نقص الامكانيات التي توفرها الدوله.
وقد لاحظ المركز بعد توجيهات الرئاسه، أن عدد من المستشفيات والمعاهد التعليميه بدأت في التعامل لتشغيل أقصي طاقه لغرف العمليات مع حصر كل المستلزمات الطبيه اللازمه للعمليات، خاصه أن بعد تحرير سعر الصرف ارتفعت أسعار المستلزمات بشكل كبير جدا أدي لامتناع الشركات عن التوريد للمستشفيات، وبدء الإعداد لتوفير القوى البشرية المدربة والتعاقد مع أساتذة الجامعات واستشاري وزارة الصحة وفنيين وتمريض، وإبرام برتوكول والتعاون مع مستشفيات الجامعات المصرية.