fbpx
أهم الأخباراخبار الصحة

وزير الصحة: العالم يتجه لإعداد الصيادلة للعمل بالعناية المركزة والعمليات

قال الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، إن صدور القانون المنظم لهيئة الدواء المصرية مفيد بدرجة كبيرة في تنظيم سياسات الدواء على مستوى مصر، والذي يُعد مثالًا يُحتذى به في الدول المُحيطة، وأشادت به منظمة الصحة العالمية.

جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر العلمي الدولي الـ11 لكلية الصيدلة “الأصالة للتميز في الصيدلة: رؤية مصر للرعاية الصحية 2030”.

العالم يتجه لإعداد الصيدلي للعمل بالرعاية المركزة والعمليات

وأضاف أن الصناعة الدوائية المصرية لها كفاءتها المعهودة، والتي اتضحت خلال فترة جائحة فيروس كورونا، لافتا إلى تطوير الصناعة الدوائية في مصر وانتاجها الذي يتم تصديره إلى العديد من الدول في أوروبا وأمريكا، بما يعكس الصناعة الدوائية المصرية العريقة وسيارته التنظيمية وتخريج صيادلة مصريين متميزين.

وأشار إلى أنه تم اتخاذ العديد من الإجراءات الخاصة بتطوير التعليم الصيدلي في مصر، من خلال لجنة قطاع الصيدلة، والتي تمت في إطار الثورة الكبيرة الحادثة في التعليم الجامعي على المستوى العام، موضحًا أن الصيدلي له دورًا مؤثرًا بشكل كبير داخل المستشفيات ودور الرعاية الصحية، ولذا لابد من تدريبه في نطاق كل من وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية وقطاع الصناعة والشركات العضوية، لافتا إلى توجه العالم إلى إعداد الصيادلة إلى العمل بغرف العناية المركزة للمساعدة في العمليات والمهام الطبية.

وقال رئيس جامعة القاهرة، إن كلية الصيدلة كلية عريقة لريادتها العلمية والبحثية والتعليمية عبر تاريخها المجيد، وإسهاماتها، مشيرًا إلى تقدم جامعة القاهرة وكلية الصيدلة في التصنيفات العالمية بشكل غير مسبوق، مشيدًا بدور كلية الصيدلة المتميز وبما لديها من كفاءات كبيرة أهلتها لتكون في الصدارة، وفقا لأحدث نتائج التصنيف الإنجليزي “كيو إس” العالمي للتخصصات لعام 2023.

وأوضح، أن تخصص الصيدلة وعلوم الأدوية جاء في المرتبة 85 عالميًا، مؤكدا أن جامعة القاهرة تعد أقوى الجامعات المصرية بفارق كبير، إذ تشارك في التصنيف الإنجليزي بـ27 تخصصًا، أي أكثر من ضعفي عدد التخصصات المدرجة في التصنيف لأقرب منافسيها محليًا، فضلا عن وجود 4 تخصصات في أفضل 100 جامعة عالمية، وكسر الجامعة لحاجز أفضل 50 جامعة على مستوى العالم في هندسة البترول، ودخول الجامعة في المربع الذهبي لأفضل الجامعات العالمية.

وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن أهمية مؤتمر كلية الصيدلة تأتي نظرًا لأنه يتم بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الصحة والسكان وهيئة الدواء المصرية، للحديث عن التصنيع الدوائي والمستقبل المرتقب للتعليم الصيدلي في مصر، مشيرًا إلى أن المؤتمر يستهدف المساهمة في تعزيز مجالات البحث الجديدة في العلوم الصيدلية بمصر، والاتجاهات المستقبلية في مختلف جوانب رقمنة الرعاية الصحية والخدمات التعليمية، وتقديم عرض لأحدث الأبحاث التي يقوم بها علماء وباحثو الكلية، ومناقشة أحدث الموضوعات الملحة في مجال البحوث والتعليم، من خلال رواد البحوث والصناعة والإدارة المحليين والدوليين.

وقال إن دور كلية الصيدلة أكبر من المشاركة في تصنيع الدواء، وهو المشاركة في الرعاية الصحية باعتبار أن صناعة الدواء تشارك في الرعاية الصحية ومن المنطقي أن يكون الصيدلي جزء من الفريق الطبي، لافتا إلى أن مؤتمر الصيدلة فرصة لالتقاء الشركاء والتفاعل معهم وتشبيك الخريجين مع شركات الأدوية والمصانع.

وطالب رئيس جامعة القاهرة بدخول الصيادلة في الفرق الطبية المعالجة؛ نظرا لأهمية عدم التعارض بين الأدوية وضبط الجرعات والتقليل من الآثار الجانبية، وضرورة وجود سنة امتياز لطلاب الصيدلة.

ووجه الدكتور تامر عصام رئيس هيئة الدواء المصرية، الشكر لإدارة جامعة القاهرة وأساتذة كلية الصيدلة، كما تم عرض فيلم تسجيلي عن هيئة الدواء بمناسبة مرور 3 أعوام على إنشائها بتوجيه من القيادة السياسية عام 2019، حيث استعرض الفيلم قدرة الدولة المصرية على العمل بكفاءة في كل الاتجاهات والصناعات، والمحافظة على الأمن القومي، ومحاور عمل الهيئة في التميز المؤسسي وحصولها على الاعتمادات الدولية، والأمن الدوائي.

من جانبها، قالت الدكتورة غادة عبدالباري عميدة كلية الصيدلة، إن المؤتمر يناقش هذا العام على مدار يومين؛ الواقع والتحديات المتعلقة ولمستقبل المرتقب للتعليم الصيدلي في مصر، ودور البحث العلمي في إيجاد حلول للمشكلات التي تواجه صناعة الدواء بمصر، إلى جانب تطبيق التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، وتشجيع التعاون الدولي وتعزيز الشراكات مع الجهات الدولية المختلفة، مشيرة إلى أن المؤتمر يعد فرصة رائعة لتكوين علاقات عمل أقوى تبنى على فهم الأهداف المشتركة والوعي بالتحديات، باعتبار أن المؤتمر منصة رئيسية لتطوير الباحثين ذوي المعرفة والخبرات الدولية والمتنوعة، وتعزيز صنع القرار الجيد لصانعي السياسات وتعزيز أعلى استخدام للمعرفة البحثية.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى