جامعة الإسكندرية و «أوركيديا» تدربان ٢٠٨ طبيب عيون على المهارات الجراحية
كتبت – رشا جلال:
نظم قسم الرمد بكلية طب جامعة الإسكندرية ورشة عمل لتدريب شباب الأطباء على المهارات الاساسية والمتقدمة لجراحات العيون، وفقا لبروتوكول التعاون الموقع بين جامعة الإسكندرية وأوركيديا للصناعات الدوائية ومحافظة الاسكندرية.
أقيمت الورشة تحت إشراف الأستاذ الدكتور أحمد عثمان عميد كلية طب جامعة الإسكندرية، وتم التدريب على أيدي عدد من أساتذة قسم طب وجراحة العيون منهم د الدكتور حسين علي حسين، والدكتور الدكتور علاء الزواوي، والدكتور أحمد المصري، والدكتور حازم قنديل، والدكتور عبد الحميد الحوفي، و الدكتور علاء غيث، و الدكتور محمد الكاتب، والدكتور إيهاب عثمان، والدكتور عمرو سعيد.
وصرحت الدكتورة شيماء صبري، مديرة المكتب العلمي لأوركيديا، أن الورشة استهدفت تدريب ٢٠٨ طبيب على مدار 9 أيام، من خلال محاضرات نظرية وتدريب عملي لـ ٤٠ طبيب على عمليات إزالة المياه البيضاء، و٨ أطباء على جراحة زرع القرنية الجزئي، و١٦٠ طبيب على تقنيات تصحيح عيوب الإبصار بالليزك.
وأشارت إلى أن تدريب الأطباء العملي على المهارات الجراحية يتم باستخدام عيون صناعية مستقدمة تحاكي العين البشرية في الأبعاد وسمك القرنية، يتم إحداث بعض التأثيرات بها لتطابق أمراض العيون الحقيقية من خلال معمل متنقل “wet lab” يضم جميع الإمكانيات الموجودة داخل حجرة العمليات.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد المصري أستاذ ورئيس قسم طب وجراحة العيون كلية الطب جامعة الاسكندرية، أن ورشة العمل قدمت تدريبا عمليا على تفتيت المياه البيضاء بالموجات فوق الصوتية، باعتبارها من أكثر العمليات شيوعاً، حيث تعتبر المياه البيضاء الأولى بين أمراض العيون في مصر، بالإضافة إلى التدريب على عمليات زرع القرنية الجزئي، والتي أكد المصري أنها طريقة حديثة يتم التعامل فيها مع الجزء المصاب فقط من القرنية سواء الجهة الخارجية أو الداخلية.
وأضاف المصري أن زرع القرنية الجزئي يقلل من فرص رفض الجسم للقرنية المزروعة فضلا عن تقليل التكلفة على المريض حيث يمكن أن تستخدم القرنية الواحدة لمريضين أحدهما يحتاج الجزء الخارجي والآخر يحتاج الجزء الداخلي مما يقلل عدد الحالات الموجودة على قوائم الانتظار الطويلة نتيجة ارتفاع تكاليف استيراد القرنية، مشيرا إلى أن قسم جراحة العيون في جامعة الاسكندرية يجري ٨٠ عملية أسبوعيا ضمن خطة وزارة الصحة للقضاء على قوائم الانتظار وفقا للمبادرة الرئاسية.