fbpx
أهم الأخبارطلبة و جامعات

جامعة القاهرة تكرم شهيد كورونا وكيل كلية الطب وتطلق اسمه على الدفعة

شهد رئيس جامعة القاهرة، الدكتور محمد عثمان الخشت، حفل تخرج طلاب كلية طب قصر العيني دفعة 188- نوفمبر 2020، وتسمية الدفعة باسم الدكتور هشام الساكت، وكيل الكلية وأحد شهداء الأطباء بفيروس كورونا، وسط تكريم خاص لوالدة الدكتور هشام الساكت.

ووجه رئيس الجامعة الخريجين على جهودهم مع أبنائهم طوال فترة دراستهم، كما وجه التحية لأعضاء هيئة التدريس ورؤساء الأقسام الذين علموا الطلاب ونقلوا إليهم خبراتهم وعلومهم ليتواصل توارث العلم، ويتم نقل خبرة من جيل إلى جيل حول أهم صنعة إلهية نعرفها حتى الآن وهي الجسد الإنساني.

كما وجه رئيس جامعة القاهرة، الشكر للطلاب على ما بذلوه من جهد وشجاعة ومواجهة خلال فترة الامتياز قائلا لهم: “كنتم على قدر المسئولية وكنتم أيدينا في كل مستشفيات قصر العيني”، وقدمتم نموذجا مشرفا للتضحية والعطاء، موضحًا أن العامين الماضيين كانا من أصعب الأعوام على طلاب الطب نظرًا لانتشار جائحة فيروس كورونا وترقب وحيرة العالم من هذا الفيروس.

وأكد للطلاب أن جسد الإنسان ليس مجرد حالة، ولكنه كتاب مقدس وأن الأطباء هم الأمناء على هذا الكتاب المقدس، مشيرًا إلى أن قَسم الأطباء هو لحظة للالتزام والشعور بالواجب وعليهم أن لا ينسوا أي كلمة في هذا القسم.

وقال رئيس جامعة القاهرة للطلاب إن الحياة كفاح وجهاد وأن الحياة تحقق مستمر للذات، ونصحهم بأن يواصلوا تحقيق ذاتهم بالعلم والالتزام بالأصول المهنية وبخدمة الصنعة الإلهية، مشيرًا إلى أن علوم الطب علوم لا نهاية لها ويجب على الخريجين أن يبذلوا مزيدًا من الجهد للتحصيل العلمي، وتكوين المعارف، والحصول على خبرات جديدة أولا بأول، والانفتاح على التخصصات الأخرى.

من جانبه، وجه الدكتور جمال الشاذلي نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، التحية للخريجين وأسرهم على مابذلوه خلال سنوات الدراسة من جهد بمساعدة أساتذتهم في كلية الطب حتى وصلوا إلى هذه المرحلة، وطالبهم بأن يضعوا مصر نصب أعينهم وأن يردوا جزءا من فضلها عليهم، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح في مستقبلهم.

وقالت الدكتورة هالة صلاح عميدة كلية طب قصر العيني، إن السنوات مرت سريعة وأصبح طالب الأمس طبيب اليوم ليبدأ مرحلة جديدة من الحياة يعتمد فيها على نفسه ويشق طريقه في المجال الطبي والحياة بأكملها.

ووجهت العميدة الشكر للخريجين على المسؤولية الكبيرة التي أظهروها خاصة في السنة الأخيرة قبل تخرجهم والمسؤوليات التي تحملوها خلال جائحة كورونا، واجتيازهم اختبار مزاولة المهنة كأول دفعة يتم تطبيق هذا الاختبار عليها.

فيما قالت الدكتورة صافيناز صلاح الدين وكيلة كلية طب قصر العيني لشؤون التعليم والطلاب، خلال كلمتها إن الطريق كان طويلاً وشاقاً للوصول لهذا اليوم، ولكنها بداية طريق جديدة وليس نهاية، مشيرة إلى أن مهنة الطب غير كل المهن حيث لا يتوقف التطور فيها، وبالتالي لا يتوقف السعى من أجل تحصيل المزيد لخدمة ورفعة الوطن.

وحث نقيب الأطباء الدكتور حسين خيري الخريجين على بذل أقصى الجهود في مهنتهم، وقام بتلاوة قسم الأطباء.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى