المتحدث باسم صيادلة المنوفية يروى زاوية أخرى فى واقعة صيدلى أشمون
جدل كبير انتشر خلال الأيام الأخيرة وانتقادات كبيرة، بشأن أنباء اتهام صيدلى بالتعدى على امرأة مسيحية لأسباب تتعلق بملابسها ومظهرها، وانتهاء الواقعة بجلسة صلح عرفية بحضور راعى الكنيسة وعدد كبار رجال القرية والمركز.
الدكتور محمود قصد المتحدث باسم نقابة صيادلة المنوفية، وأحد الذين حضروا الجلسة العرفية للصلح بين الطرفين، كشف فى تصريحات لـ “دكتور نيوز” زاوية أخرى مختلفة عن الرواية المتداولة، وما دار بالجلسة العرفية التى أثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعى.
وقال “قصد” إن الصيدلى على أبو سعدة وهو عضو مجلس نقابة صيادلة المنوفية، ارتكب خطأ وهو يعترف به والكل يعترف بذلك، ولكن الموضوع بعيد كل البعد عن تعمد الاهانة أو الاضطهاد الدينى أو القصد العنصرى، وأن الأمر سؤ تفاهم وسؤ حظ، مع الاعتراف بخطأ الصيدلى.
وأضاف أن الصيدلية التى وقعت بها المشكلة فى احدى قرى اشمون، والصيدلى وصاحبة المشكلة جيران من زمن، وعلى علاقة طيبة بها وبجميع أفراد أسرتها، مشددًا لو أن الصيدلى سيىء فى المعاملة كانت ستلجأ لصيدلية أخرى ولن تدخل لصيدليته من الأساس فهم جيران ويعرفون بعضهم.
وقال إن ما حدث أن الصيدلى تحدث مع المواطنة صاحبة الشكوى، بشأن وضعها لمساحيق التجميل، وأن الصيدلى قال إن نصيحته كانت من زاوية عدم لفت أنظار الناس إليها وعدم تعرضها للحسد،
وأضاف أن المواطنة استنكرت حديث الصيدلى معها فى هذا الشأن، وعندما غضبت ضربها ضربة خفيفة على وجهها من باب العشم “زى مابتقول لحد انت مالك زعلت ليه كده وانت بتحط ايدك على وشه” وكرر هذا الامر مرة اخرى.
وأشار إلى أن الصيدلى أخطأ فى النصيحة التى لم يكن يقصد بها أى أمر دينى أو عقائدى، وأخطأ خطأ كبير بوضع يده على وجه الامرأة أى كانت، وهو معترف بهذا الخطأ ولا يستطيع أحد أن ينكر هذا الخطأ، ولكن الأمر لم يصل إلى حد الصفع على الوجه كما تم تصويره، مضيفًا: الصيدلية فى قرية لو كان الموضوع صفع على الوجه كانت ستتحول لمشاجرة كبيرة صعب التحكم فيها.
وأوضح أن راعى الكنيسة الموجودة بالقرية تدخل وذهب الصيدلى فى الجلسة العرفية واعتذر للمرأة ولزوجها أكثر من مرة، وكشف عن أنه دفع مبلغ 100 ألف جنيه للمرأة عقابًا على مابدر منه، وهو ماحكم به المجلس العرفى، مؤكدًا أن المرأة قبلت فى النهاية الاعتذار وحكم المجلس العرفى، دون أى ضغوط، وأنه تم اطلاعها على محضر الجلسة كاملًا للموافقة عليه، ووافقت عليه.
