fbpx
أهم الأخباراخبار الصحة

علمية كورونا: التعافي بالمدة وليس بالمسحة

قال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، إن أبرز التأثيرات التي ظهرت على مصابي كورونا بعد التعافي هو الإرهاق البدني وتسارع ضربات القلب والإرهاق والتوتر النفسي الشديد نتيجة العزل أو الفيروس أو الأدوية، موضحًا أنه يعترض على فكرة إصابة الأشخاص بكورونا عقب التعافي منها مباشرة، قائلًا: “اعتراض على ذلك لأنه إما لم يكن مصابًا من البداية ولم يقم بمسحة للتأكد من إصابته وظن في أعراضه أنها كورونا أو أن المسحة كانت إيجابية للمرة الثانية، ولكن من الممكن أن تظل المسحة إيجابية لمدة شهور”.

وأضاف “حسني” في مداخلة هاتفية لبرنامج “على مسئوليتي” على فضائية “صدى البلد” اليوم الأحد: “أن المسحة الخاصة بكورونا قيمتها في التشخيص وتقل كثيرًا في المتابعة، ولذلك فأننا نشير إلى أنه بناء على بيان منظمة الصحة العالمية بأن المريض يصبح متعافي بعد مرور 10 أيام من تاريخ الإصابة إذا كان آخر 3 أيام بدون أعراض، قائلًا: “التعافي يكون بالمدة وليس بالمسحة وفي مصر نأخذ بالمدة الأكبر ولكن بعض الدول تعيد المرضى بعد تعافيهم من كورونا بـ 5أيام بشرط ارتداء الكمامات في العمل”.

وتابع، أن ظهور الإصابة بكورونا في الأشعة المقطعة لا تعني حدوث جلطات، ولكنها تكون نتيجة التهاب في نسيج الرئة وليس بجلطات في نسيج الرئة، قائلًا: “التحسن في الأشعة ياخذ فترة أطول في التحسن الإكلينيكي ويأخذ فترة من شهر إلى شهر ونصف”.

وأوضح رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا: “لو المريض بدأ أخذ العلاج بشكل صحيح يستمر على بعض الأدوية لحين رجوع الأشعة سليمة بشكل صحيح، ولو العلاج تم بشكل صحيح وفي وقت صحيح تعود الأمور لطبيعتها ولا داعي لذعر المريض طالما نسبة الأكسجين جيدة ومتابعة بإشراف طبي متخصص”.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى