fbpx
أهم الأخبارالنقابات

نقيب الاسكندرية يكشف أسباب الحكم على الصيدلانية وسبب وفاة الطفلتين

أصدر نقيب صيادلة الاسكندرية محمد أنسى الشافعى بيانًا، أوضح فيه تفاصيل جديدة عن الحكم الصادر ضد الصيدلانية مها ومساعدتها، فى قضية وفاة الطفلتين إيمان وسجدة، وكشف عن أسباب حكم الحبس.

تفاصيل القضية أسباب الحكم على صيدلانية الاسكندرية

وقال فى منشوره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”: “في البداية وصفت النيابة العامة الاتهام بالقتل العمد للممرضة والتحريض عليه من زميلتنا الصيدلانية، ولكن قدم المحامون وأساتذة الطب الشرعي الدفوع كاملة، بما فيها اختبارات الحساسية ودور الطبيب المعالج والمستشفى وشركة الأدوية وغيرهم الكثير، وقد أبطلنا هذا الاتهام و د. مها و ندي بريئتان تماما من هذه التهم.”

وكشف نقيب صيادلة الاسكندرية عن سبب وفاة الطفلتين، وجاء فى المنشور: “وقد أقروا أن سبب الوفاة الحقيقي وفق تقارير الطب الشرعي المعتمدة من كليات الطب، والتي قدمناها هو (فقر الدم الانحلالي المناعي المستحدث بالأدوية) وله أسباب جينية وميكروبية حادثة بالفعل وليس صدمة تحسسية”

وأشار، إلى دور شهود الاثبات الذى تسبب فى حبس الصيدلانية، دون أن يذكر أنهم من التفتيش الصيدلى، وجاء فى البيان: “ولكن للأسف أفاد بعض شهود الإثبات في القضية من البداية أن الزميلة سمحت للممرضة بمزاولة مهنة الصيدلة بدون ترخيص وهي طالبه كلية، وعليها صدر هذا الحكم وفق مادتي ٧٨ و ٧٩ من قانون مزاولة مهنة الصيدلة واستخدم القاضي مادة ١٧ في التخفيف من الجناية الي الجنحة (من سجن إلى حبس) وهي سنتين، وهو ما يعادل (ثمان أشهر) منذ بداية القضية، أى بداية أكتوبر الماضي إلي شهر مايو القادم”

ونفى نقيب صيادلة الاسكندرية ماتم نشره من أن الحكم تضمن فصل الصيدلانية من النقابة.

وأكد أن النقابة ستقوم بالنقض الفوري لتخفيف هذه الشهور مدة الحكم، وأنها مستمرة فى دعم الصدلانية على مدار الساعة حتى خروجها.

وقال: لن ينسى الصيادلة من يتسبب في أذيتهم، كما ستتخذ النقابة إجراءاتها النقابية وفق صحيح القانون ضد من تسبب في ذلك.

وتابع: نحن متوقفون تماما عن إعطاء اي حقن في الصيدليات، كما نطالب السيد الدكتور رئيس مجلس الوزراء والسيد المستشار رئيس مجلس النواب بالتدخل الفوري لتوفير الحماية اللازمة لصيادلة مصر من هذا الفزع الحاصل لهم في صيدلياتهم الآن و هم يؤدون رسالتهم المقدسة.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى