fbpx
أهم الأخباراخبار الصحة

أسرة شهيدة مستشفي المطرية تروي أسباب صدور بيان وزارة الصحة

أصدرت وزارة الصحة والسكان، بيانا مساء أمس أكدت فيه أن الطبيبة “سارة ابو بكر”، توفيت وفاة طبيعية، نتيجة “هبوط حاد فى الدورة الدموية ادي الى توقف عضلة القلب”،نافية بذلك ماتم تناوله فى بعض وسائل الاعلام وصفحات “الفيسبوك” بأن الطبيبة توفيت أثر صعقاً كهربائياً بحمام سكن الطبيبات بمستشفى المطرية التعليمي، وأن الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية قامت على الفور بتشكيل  لجنة متخصصة” قانونية وهندسية” لمعاينة موقع الوفاة ، فيما أكد تقرير الادارة الهندسية أن جميع الوصلات سليمة تماماً ولا يوجد اى شبهة فى حدوث ماس كهربائى، مؤكدين على سلامة المبنى لاجراءات السلامة المهنية.

كشف مصطفى أبوبكر، شقيق الطبيبة التي توفت في مستشفى المطرية العام، تفاصيل جديدة عن الواقعة، موضحًا أن شقيقته طبيبة منتدبة في القاهرة وتنتقل من مستشفى المطرية إلى مستشفى الدمرداش، ودخلت الاستراحة للاستحمام وصعقت بسبب الكهرباء وتوفت في الحال، معقبًا: «نستعوضها عند الله، واللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها، ولله ما أعطى ولله ما أخذ».
وأضاف «أبوبكر»، خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامي معتز الدمرداش، ببرنامجه «آخر النهار»، المذاع عبر فضائية «النهار وان» مساء الإثنين، أن جميع التحقيقات انتهت، متابعًا: «أختي سليمة وكاملة ومفيش فيها إلا خدوش مكان الواقعة، وجزء من جسدها بسبب صاعق الكهرباء، ومش متفحمة زي ما الناس بتقول».

وأوضح أن إثبات وجود إهمال يتطلب تشريح الجثمان، وأسرتها رفضت تشريحها ولذلك انتهت التحقيقات، مستكملًا: «مش هندخل نفسنا في ثغرات القانون، ومش هعذب أختي علشان أثبت إهمال، وتنازلنا عن كل شيء علشان أستلم جثمان أختي استراحة الأطباء بالمستشفى لا ترقى للحيوانات أن تعيش بها، ويوجد تقصيرًا إداريًا».

وأضافت شيماء جلال ابنة خالة الطبية ساره، أنهم تنازلوا حتى لا يتم تشريح الجثه، قائلة “مش هيبقى موت من إهمال المستشفي والسكن الزباله و نسيبك تتبهدلي”.
واكدت “ساره ماتت بصعق كهربي بسبب السخان المتهالك وتوحد آثار حرق بسيطه لكن ليست متفحمه”، وبالنسبة للتصريحات المدوية أنها ليست علي قوه المستشفي فهي بالفعل قضت فتره من الزماله فيها و بعدها استلمت في مستشفي الجلاء وكانت تنام في سكن طبيبات المطريه لأنه لا يوجد سكن متاح لأطباء الزماله وذلك بسبب المنظومة الفاشله كانت تبيت بشكل ودي.

وقالت سارة طالبة علم ماتت وتبرأت المستشفي بل ووزرة الصحة من ذنبها، حقها تدفن معززه مكرمه، وحقها لن يضيع، حقها تموت بكرامه بدون تشريح ولا بيات ف الثلاجات .. استلمناها بعد ٢٤ ساعه من وفاتها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى