fbpx
أهم الأخبارالنقابات

أطباء دفعة تكليف مارس 2020  يعلقون على حديث الرئيس عن أزمتهم

علق الرئيس عبد الفتاح السيسي على أزمة تكليف أطباء دفعة مارس 2020، قائلًا:” أنا عارف انهم بيتكلموا عن مشاكل التكليف، ولكن لا يوجد وقت لمناقشة مشكلات التكليف الآن”.

ومن جانبهم، وجه شباب أطباء دفعة تكليف 2020 الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلين:”لقد مسّت قلوبنا كلمتكم في مؤتمر اليوم حيث أثنيتم على الأطقم الطبية وما يجابهونه في هذا الظرف العصيبة، فهؤلاء إخوتنا في الطب وتحمّلوا ما لا يطاق في سبيل نجدة أهلهم المصريين”.

وأضاف ممثلو أطباء تكليف مارس 2020، خلال مؤتمر صحفي تعقده نقابة الأطباء، لقد سعينا للحاق بركابهم فور صدور إعلان تكليفنا في شهر مارس الماضي، وكل ما كنا نبتغيه من قيادات وزارة الصحة هو تكليفنا وفقًا للأسس والأنظمة المتعارف عليها منذ أعوام طوال، بدلًا من نظام الزميل المكلف المستحدث الذي أظهر الكثير من السلبيات”.

وأكملت الدفعة، “لا لشيء سوى ضمان الحد الأدنى من الأمان المهني لنا، والحفاظ على تماسك المنظومة الصحية من التجارب غير المدروسة، ولكننا قوبلنا بكل تعنت للأسف الشديد”.

وتابعت الدفعة، وقد تابعنا بالكثير من القلق والحيرة ما أعلنته وزارة الصحة المصرية قبل يومين بخصوص أزمة أطباء تكليف مارس 2020، حيث أن البيان المنشور وبخلاف ما قد يبدو لقارئه، لم يحقق المطلب الوحيد لأطباء تكليف مارس2020، وهو العودة لنظام التكليف المتعارف عليه لسنوات.

 

واستطردوا، في الحقيقة لدينا تساؤلات كبرى حول طريقة إدارة الأزمة من قبل وزارة الصحة لذلك طالبنا مرارا وتكرارا بتدخل مباشر من سيادتكم، وذلك لأن الوزارة تماطل في حل الأزمة التي تدخل شهرها الثاني على التوالي في هذا الوقت الحرج من عمر الوطن، وفي الوقت الذي تشدد فيه سيادتكم على أهمية القوة البشرية في منظومة الصحة المصرية لمواجهة الوباء الذي يهدد الوطن والمواطنين.

وقالوا، نود طمأنة سيادتكم أننا أبدًا لا نتخلف عن تلبية نداء الواجب بل إننا نسعى للتكليف منذ أشهر، ولو أن وزارة الصحة قد تعاملت بالقدر الأدنى من تقدير الموقف لكنا الآن في الصفوف الأولى المدافعة عن صحة المصريين وأمنهم ضد خطر الوباء.

وأكملوا: “نحن أبناؤك وأبناء مصر كل ما نبغيه هو العبور بالبلاد من ظرف الوباء، لم نسعى لمطالب مستحيلة أو مادية، كما رفضنا كل محاولات التسييس، وطرقنا كل الأبواب للحل، دون استجابة على مر شهور”.

وأضافوا: فالنظام الذي تعتزم تطبيقه وزارة الصحة أظهر الكثير من السلبيات حين طُبق على ٨٠٠ طبيب فقط، لذا فأقل القليل أن يتم إعادة تقدير الموقف وإرجاء تطبيقه على دفعة قوامها يقارب ٩٠٠٠ طبيب، وعشرات الآلاف من بعدهم، حتى تلافي هذه السلبيات.

وأوضحوا أن نظام التكليف الجديد يحوي بذرة طيبة لتطوير المنظومة الصحية، ولكنها تحتاج إلى الكثير من الرعاية والصبر كي تؤتي أكُلها في الظروف العادية، والأكيد أن الظروف القاسية الحالية ليست هي بالتربة الملائمة لنمو هذا البرعم إطلاقًا.

وأكملوا: الأمر خطير يا سيادة الرئيس ويعدو كونه وضع لمستقبل ٧٠٠٠ طبيب على المحك، بل إن النظام الجديد حال تطبيقه دون جاهزية سيؤدي لانهيار تام في مستوى الخدمة الطبية المقدمة على المدى القريب والبعيد، لذا نأمل من سيادتكم توجيه وزيرة الصحة لتكليفنا وفق النظام القديم وإرجاء أي تجارب غير محسوبة.

 

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى