fbpx
أهم الأخباراخبار الصحة

أهالي يقتحمون مستشفى التأمين الصحي بمدينة نصر ويعتدون على الأطباء ويحطمون مكتب المدير

فوجئ العاملون بمستشفى التأمين الصحي بمدينة نصر، بمجموعات من الأهالي تدعمهم عناصر من البلطجية بالهجوم على المستشفى والتعدي على الأطباء والممرضين والعاملين، وتحطيم مكتب مدير المستشفى الدكتور علي محروس، احتجاجا على وفاة مريض بالسرطان، في مشهد يعكس حجم الفوضى الذي تعاني منه المستشفيات في مصر.

وبدأت الأحداث في حوالي الساعة الثالثة، بهجوم الأهالي للتعدي على المستشفى، ثم توجهوا إلى مكتب المدير، حيث قاموا بضرب العاملين وسبهم وتكسير المكاتب عليهم، كما قاموا بتهديدهم من خلال وضع زجاج المكاتب بعد تكسيره علي رقبتهم وتشويه أحد العاملين وكسر أسنانه، وتم إبلاغ الشرطة لإثبات الحادث.

وقال الدكتور وائل كمال عبدالوهاب مدير الشؤون العلاجية بالمستشفى، إن المريض الذي توفي يدعى سعيد أحمد لازم 65 عاما، كان يعاني من أورام ثانوية متعددة من ضمنها الكبد والعظام، مؤكدا أن المريض منذ دخوله المستشفي يوم 13 يونيو الماضي، وأهله يعتدون على الأطباء بالسب، ورغم ذلك تم إجراء جميع الإسعافات له إلا أن الحالة كانت متأخرة وعاني صعوبة في التنفس مما استدعى نقله للرعاية المركزة اليوم ولكن «قضاء الله كان أسرع» وتوفي.

وتسائل الدكتور علاء الدين أحمد طلعت رئيس قسم الجراحة العامة بالمستشفى: «كيف يمكن للأطباء والعاملين بالمستشفى القيام بدورهم وخدمة المرضى في ظل المناخ الذي يتبعه عدد من الأهالي؟».

وتروي جهاد سعيد سكرتيرة مدير المستشفي الواقعة حيث قالت: إنه في حوالي الساعة الثالثة عصرا دخل ابن المريض المتوفي ومعه أقرانه إلي سكرتارية مكتب المدير، واعتدوا علينا بالضرب وقاموا بتكسير المكاتب وقلبها علي الأرض واستعانوا بالزجاج لتهديدنا بالقتل ولم يفرقوا بين رجال ونساء.

واستكملت، أن زميلتها أصيبت بحالة إغماء وزميلها عبد المحسن 59 سنة اعتدوا عليه بالضرب، مما أدي إلي تكسير أسنانه الأمامية.

وكشف العميد عبدالسلام صالح مسئول أمن مستشفى التأمين الصحي مدينة نصر عن أن أهل المتوفي حاولوا الصلح والاعتذار لمدير المستشفى عما بدر منهم، إلا أن الدكتور علي محروس رفض التنازل عن حق الدولة، وطالب باتخاذ الإجراءات القانونية بعد استدعاء الشرطة وإثبات الواقعة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى