fbpx
أهم الأخبارالأدوية

احتكار شركة توزيع.. علبة دواء ناقص عليها طلبية بـ 600 جنيه

استغلت احدى شركات توزيع الأدوية الكبرى، وجود نقص شديد فى أحد الأدوية الهامة التى تساعد فى علاج مرض الصرع، ونوبات الصداع النصفى، وتحاول اجبار الصيادلة على شراء طلبيات كبيرة من أصناف بعينها مقابل منحها علبة واحدة من الدواء، وهو الأمر الذى وصفه أمين عام شعبة الصيدليات باتحاد الغرف التجارية بأنه احتكار فى غياب هيئة الدواء.

احتكار فارما اوفر سيز لدواء ديباكين كورنو.. وعلبة دواء مقابل طلبية بـ 600 جنيه

ماحدث هو أن شركة فارما أوفر سيز احدى أكبر شركات توزيع الدواء فى مصر، أرسلت رسالة للصيدليات المتعاملة معها، تفيد بامكانية توفير علبة واحدة من ديباكين كورنو الذى يشهد نقصًا شديدًا، بشرط الحصول على طلبية قيمتها 600 جنيه من أصناف معينة حددتها الشركة.

و”الديباكين” هو دواء يكافح نوبات الصرع، لكنه لا يشفي من مرض الصرع نفسه، إنما هو دواء مساعد من الممكن أن يوقف النوبات أو يقلل من تكرارها من خلال التحكم في الكهرباء الزائدة في الدماغ، ويستخدم أيضًا في علاج الاكتئاب ثنائي القطب، كما يستخدم لمنع نوبات الصداع النصفي (وليس لعلاج النوبة أثناء حدوثها)، وقد يستخدم لعلاج نوبات العدوان عند الأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط النشاط ونقص الانتباه، وهو دواء مستورد تنتجه شركة سانوفي””SANOFI SYNTHELABO.

شعبة الصيدليات: غياب تام لهيئة الدواء فى مواجهة الممارسات الاحتكارية لشركات التوزيع

من جهته قال أمين عم شعبة أصحاب الصيدليات باتحاد الغرف التجارية د. حاتم البدوي، إن ماتفعله شركة فارما أوفر سيز هو احتكار وامتناع عن بيع دواء، مشيًا إلى أهمية الدواء الذى تحتكره الشركة وتمنعه عن الصيدليات.

وأضاف “البدوي”، أن هناك غياب تام لهيئة الدواء لمواجهة احتكار شركات التوزيع، ولا نجد لها أى رقابة على شركات التوزيع ومخازنها ولا تواجه ممارستها الاحتكارية.

وتابع: هيئة الدواء اتعملت عشان تفتش على الصيدليات وتحبس الصيادلة، انما شركات التوزيع وممارسة شركات الأدوية التى تتلاعب بالقانون لا تتحرك الهيئة تجاهها.

وقال إن سياسة اجبار الصيادلة على شراء أصناف بعينها مقابل توفير صنف دواء ناقص، هى سياسة مستمر لشركات التوزيع الكبرى سواء اوفر سيز أو المتحدة أو ابن سينا، موضحًا أن دواء ديباكين كورنو قد يكون متوفر لدى شركة توزيع أخرى، ووزعته على الصيدليات الكبرى فقط.

وأكد أن حل تلك المشكلات يتثمل فى تطبيق منظومة التتبع الدوائى، التى ستكشف مخزون الأدوية لدى كل شركة وصيدلية وحركة الدواء بداية من تصنيعه حتى بيعه للمريض، مشيرًا إلى أن هذه المنظومة لن يتم تطبيقها لأنها ضد مصلحة الشركات الكبرى والصيدليات الكبرى.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى