التفاصيل الكاملة لوفاة والد مريض بمستشفي هيهيا واتهام التمريض والأمن

لفظ مدرس عمره 56 عامًا، أنفاسه الاخيرة، اليوم الاثنين، داخل مستشفي هيهيا بمحافظة الشرقية، بعد مشاداة مع أفراد الأمن الإدارى والتمريض، وذلك أثناء وجوده مع نجله الذى كان يحتاج لجلسة تنفس صناعى.

وفيما يتهم أقارب المتوفي، الأمن والتمريض بالتعدى على الرجل بالضرب حتى وفاته، يفى مسئولى المستشفي الضرب، ويؤكدوا أن الرجل سقط أثناء انفعاله بسبب ترك الممرض لنجله والذهاب لحالة أخرى،.

وقرر وكيل وزارة الصحة الشرقية فتح تحقيق فى الواقعة، فما قالت مصادر أمنية أن قوات الشرطة ألقت القبض على 3 من العاملين بالأمن الإدارى وممرض من العاملين بالمستشفي، وتلت النيابة التحقيقات.

وقال أقارب المتوفي، أنه دخل فى مشاداة مع الممرض لعدم وجود أطباء فى الاستقبال لإسعاف نجله، واستدعى الممرض الأمن الإدارى واعتدوا بالضرب المبرح عليه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.

من ناحية أخرى قال الدكتور عصام فرحات، مدير إدارة الرعاية العاجلة والحرجة بمديرية الشئون الصحية بمحافظة الشرقية، إن نائب مدير مستشفى “ههيا” العام وأطباء المستشفى، كانوا موجودين وقت وفاة عجوز داخل المستشفى، اليوم الاثنين، نافيًا ما تردد على لسان أسرة المتوفى، بأن وفاته بسبب الاعتداء عليه.

وأضاف فرحات، أن “الرجل حضر إلى المستشفى لإخضاغ ابنه لجلسة، وحصل على الجلسة بالفعل، وتركه المُمرض لإجراء جلسة لمريض آخر، وهو ما أثار غضب المجني عليه، فاعتدى على أحد أفراد التمريض، وأثناء انفعاله سقط مغشيًا عليه وتوفي في الحال”.