الصحة: وفرنا الدواء لـ32 مصاب بضمور العضلات وعلاج أول 10 منهم هذا الأسبوع
عقب الدكتور خالد مجاهد، المتحدث بإسم وزارة الصحة، على اتفاقية التعاون التي أبرمت بين وزارة الصحة وشركة “نوفارتس” للأدوية حول علاج ضمور العضلات.
وقال “مجاهد”، في مداخلة هاتفية لبرنامج “كلمة أخيرة”، المذاع على فضائية “أون إي”، اليوم الأحد، إنه بدون توفر الإرادة السياسية لما استطعنا التوصل لاتفاق او تفاوض مع شركات الادوية في ظل الارتفاع الرهيب في أسعار هذا العلاج.
وأكد أن بروتوكول التعاون المبرم بين وزارة الصحة وشركة “نوفارتس” للأدوية، يقضي توفير العلاج لمرضى ضمور العضلات، مضيفًا: “بالفعل نجحنا في توفير العلاج لأول عشر حالات مصابة بضمور العضلات وسيتلقون العلاج هذا الأسبوع”.
وكشف أن إجمالي عدد الحالات المصابة بمرض ضمور العضلات في مصر 204، منهم 57 طفل تحت سن السنتين، لافتًا إلى أن أول 10 أطفال منهم سيتقلون العلاج هذا الأسبوع، كما تم توفير العلاج لنحو 32 حالة منهم، مؤكدًا أن الوزارة مشوارها في توفير العلاج عبر حساب “صندوق تحيا مصر”، وسيكون هناك إمكانية توفير العلاج لكل من ينطبق عليهم شروط تلقي العلاج.
وأضاف أنه حتى يتم التأكيد على من ينطبق عليهم تلك الشروط، تم تشكيل لجنة عليا من أساتذة وخبراء من وزارة الصحة والجامعات المصرية والقوات المسلحة ويكون اختصاصها الرئيسي مطابقة الشروط على الأطفال قبل تلقي العلاج كونه علاج جيني هو الأول من نوعه، ومن ثم يجب التأكد من قدرات المريض على تلقي العلاج.
وأشار إلى أن الأمهات التي تكتشف أن نجلها مصاب بضمور العضلات عليها التقدم للعليا لعلاج ضمور العضلات في وزارة الصحة والسكان، والتي ستعقد أولى اجتماعاتها غداً برئاسة الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة، وسيخرج عنها مواصفات علمية سيتم إعلانها للمواطنين وكل من يعاني من ضمور العضلات عليه التقدم للجنة بالأوراق ليتم مطابقتها بتلك الأشتراطات، ومن ثم من تنطبق عليه الشروط يتلقى العلاج فوراً.
ووجه متحدث الصحة رسالة طمأنة للأسر المصرية قائلاً: “لم يعد هناك تحدٍ من الناحية المادية بعد الدعم السياسي الكبير الذي وجدناه من السيد الرئيس السيسي للتوصل لهذا الاتفاق الفريد من نوعه، لكن التحدي هنا هو أن الأطفال في أعمار أقل من عامين فرصهم أكبر لتقلي العلاج والشفاء مقارنة بالأكبر لكن يبقى الامر برمته متروكاً للجنة العلمية”.
