“القومي للكبد” يكشف سبب بداية انتشار فيروس سي في مصر

علق الدكتور محمد عز العرب أستاذ الكبد ومؤسسة وحدة أورام الكبد بالمعهد القومي للكبد، على فوز العالم البريطاني، مايكل هوتون، والباحثان الأمريكيان، هارفي ألتر وتشارلز رايس، بجائزة نوبل للطب، بسبب اكتشافهم فيروس الكبد “سي”.
وقال خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، الذي يقدمه الإعلامي محمد الشاذلي عبر القناة الأولى، الفضائية المصرية، وon ، إن هذه الجائزة تأخرت 31 عامًا، بسبب وجود معايير علمية بحتة لمنح الجائزة أهمها خدمة البشرية.
وأضاف: “فيروس سي كان يشكل رعبًا كبيرًا للعالم كله، حيث صنف أحدهم الفيروس إلى A وB وC”، مشيرًا إلى أن هذا التكريم يعبر عن احترام العالم للعلم والعلماء، وأن العلم لا ينسى حتى لو تأخر تكريمه.
وتابع: “استخدام المحاقن في الماضي، كان سبب انتشار فيروس سي في مصر، وذلك لعلاج مرضى البلهارسيا”، مشيرًا إلى أن اعتماد السوفالدي شكل نقلة حضارية كبيرة وأدى إلى القضاء على 97% من المرض وصار علاج سهلًا وهو ما لم يكن من الممكن التوصل إليه لولا التوصل إلى جزئ الفيروس.
وأشار، إلى أن العالم يخشى مضاعفات فيروسي B وC لأنهما إذا لم يعالجا بطريقة صحيح وسريعة فإنها سيؤديان إلى الإصابة بتليف الكبد وسرطان الكبد وارتفاع ضغط الوريد التاجي ودوالي المرئ او اعتلال دماغي.