بعد إصابة 20 من الطاقم الطبي بكورونا.. رفع مشكلة مستشفى أسوان الجامعي لمجلس الوزراء
قررت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة السكان، إرسال أطقم طبية لتوفير الخدمة العلاجية للمواطن الأسوانى بعد قرار إدارة جامعة أسوان بإغلاق المستشفى الجامعى لحين الانتهاء من تعقيمها عقب اكتشاف إصابة عدد من الأطباء والمرضى داخلها، وإعادة فتحها مرة أخرى.
وأكد اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، فى بيان له، عن أن هناك تواصل مباشر ومستمر مع الدكتورة هالة زايد، حيث وجهت الوزيرة بإرسال أطقم طبية متنوعة التخصصات لأسوان لتوفير الخدمة العلاجية بجودة عالية للمواطن الأسوانى لحين الانتهاء من إعادة تشغيل المستشفى الجامعى بكامل طاقتها.
وأشار المحافظ، إلى أن الأطقم الطبية المرسلة من القاهرة ستدعم مستشفيات التأمين الصحى لتصبح جاهزة أمام استقبال المرضى والمترددين من أهالى المحافظة، وأكد أن الخدمة الصحية داخل أسوان لن تتأثر لأنها مسئولية الوزارة التى ستقدم كافة أوجه الدعم لصالح المواطن الاسوانى.
وكان قد صرح اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، برفع مشكلة مستشفى أسوان الجامعي وغلقها من السبت الماضي بسبب اكتشاف 20 حالة كورونا بين الطاقم الطبي والتمريض، لرئاسة مجلس الوزراء ووزارة التعليم العالي لاتخاذ الإجراءات الحازمة علي أرض الواقع للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأكد المحافظ أنه تم تنفيذ أعمال التطهير والتعقيم لمباني وأقسام المستشفى وذلك بواسطة ضباط وأفراد القوات المسلحة بقطاع أسوان العسكري تحت قيادة العميد علاء رماح أثناء فترة الحظر المفروض ضمن الإجراءات الوقائية.
وأشار إلى أن الطب الوقائي بمديرية الصحة سيقوم بإجراء مسح شامل على كل حالات الاشتباه بالأطقم الطبية للاطمئنان علي حالتهم الصحية باعتبارهم من رجال الجيش الأبيض الذين يعملون في خندق واحد مع العاملين بمستشفيات العزل والاشتباه.
وشدد على ضرورة تطبيق أقصي درجات الحيطة والحذر باتخاذ الأطقم الطبية كافة الإجراءات الوقائية في التعامل مع هذا الفيروس السريع الانتشار للإسراع في إعادة فتح أقسام هذا الصرح الطبي والذي يخدم شريحة كبيرة من المرضي داخل وخارج المحافظة حيث تصل السعة السريرية الحالية إلي 415 سرير، كما سيتم إضافة 75% من السعة السريرية بعد إنهاء مشروعات التوسع الحالية.
