بعد الحكم على طبيب الميكروباص المتحرش عامين.. والد الطالبة: بنتي استردت حقها
قال والد الفتاة التي تعرضت للتحرش في سيارة ميكروباص بمحافظة الشرقية، إن صدور الحكم بحبس المتهم سنتين مع الشغل يؤكد عدالة القضاء المصري الشامخ.
وخلال مداخلة هاتفية مع برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة «on»، مساء الاثنين، تقدم والد الفتاة بالشكر للنيابة العامة لوقوفها إلى جانب الحق، مؤكدًا أن الحكم أثلج صدورهم جميعًا، وأن ابنته تشعر بأنها استردت حقها.
وروى الأب تفاصيل ما حدث وقت الحادثة، بأن ابنته تواصلت معه فتوجه إلى المنطقة على الفور، مؤكدًا أنه كان يثق في ابنته وداعم لها ووقف إلى جانبها، مشيرًا إلى أن يقبل أبدًا الصمت على ما حدث.
ودعا كافة الآباء، إلى دعم بناتهم مهما كان الوضع طالما أنها تستحق الثقة، وحثهم على عدم الخوف مما أسماها «الشوشرة»، محذرًا من أن الصمت على هذه الحوادث يقود إلى ارتكاب مزيد من الجرائم تجاه الفتيات.
وفي وقت سابق من اليوم، قررت محكمة جنح مستانف ثان الزقازيق، إصدار حكمها بتعديل الحكم الصادر من محكمة جنح ثان الزقازيق الصادر ضد القضية الشهيرة بدكتور الميكروباص المتحرش، وذلك بالتعديل وبجميع الآراء من سنة مع الإيقاف إلى سنتين مع الشغل.
وكانت محكمة جُنح الزقازيق بالشرقية، قضت في جلستها يوم 25 فبراير الماضي، بالحبس سنة واحدة مع الشغل، وإيقاف تنفيذ الحكم لمدة 3 سنوات، للطبيب المتهم بالتحرش بفتاة وارتكاب فعل مخل داخل سيارة ميكروباص، وألزمته بالمصاريف الجنائية.
والفتاة تُدعى «هـ. ا»، وتبلغ 19 سنة، واتهمت في بلاغ «ع. م»، طبيب بشري بجامعة الزقازيق، بالتحرش بها وارتكاب فعل مخل داخل سيارة ميكروباص كانت تستقلها بدائرة قسم ثانٍ الزقازيق.
