fbpx
أهم الأخباراخبار الصحة

حالة من الاستياء بين العاملين بسبب سياسات مدير مستشفى الهرم وتجاهله إجراءات الوقاية 

تسود حالة من الاستياء بين العاملين في مستشفى الهرم، بسبب سياسات مدير عام المستشفى الدكتور منصور خليل منصور، وقراراته التي تتعارض تماما مع تعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي، الخاصة بالإجراءات الاحترازية لمكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، سواء من خلال الالتزام بسياسة التباعد الاجتماعي، أول العمل بالحد الأدنى من العاملين ولاسيما في المجال الإداري بعيدا عن الطواقم الطبية.

الدكتور منصور خليل منصور، يتعامل مع المستشفى باعتبارها ملكية خاصة والعاملين فيها كما يعملون في الوسية إذ يعاملهم بالسخرة، فهو يرفض تقسيم أيام العمل بين الموظفين بالتناوب لتخفيف الكثافة والحد من انتشار الفيروس الفتاك ولاسيما بعد إصابة عدد كبير من الموظفين بسبب الزحام الشديد في المستشفى، لم يكتفي بذلك بل ضرب بتعليمات وزارة الصحة عرض الحائط وأصر أن يستخدم الموظفين البصمة بدلا من الكروت الورقية التي كانت تستخدم فور ظهور كورونا لتحمي العاملين من انتقال العدوي في ظل تعليمات الدولة في هذا الخصوص.

يشار إلى أن جميع المؤسسات في مصر ألغت البصمة واكتفت بالتوقيع اليدوي، لحماية الموظفين فالأنسان أغلى وأثمن من أي شئ.

مدير مستشفى الهرم يرفض توزيع المواد المطهرة والكمامات على العاملين بالمستشفى ويدعى عدم توافرها رغم أنها مكدسة في المخازن مخالفا بذلك تعليمات وتوجيهات الرئيس السيسي، ولعل ذلك يفسر سبب إصابة العديد من العاملين بفيروس كورونا.

مخالفات مدير مستشفى الهرم الإدارية، لم تتوقف على هذا الحد ، أثار سخط الموظفين من أصحاب المؤهلات العليا، لتعينه مديرة لحسابات المرضى، بمؤهل فوق متوسط في مخالفة صريحة لقانون العمل والترقيات مما أثر سلبا على سير العمل وانتظامه إذ تأكد الموظفين أن الإدارة تكيل بأكثر من مكيال وان الإلتزام والجدية ليس مهما في عملية اختيار القيادات فهو يقدم أهل الثقة على أصحاب الكفاءة.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى