fbpx
أهم الأخباراخبار الصحة

حبس طبيب التخدير في واقعة الطفل أيوب 4 أيام بالاسكندرية

قررت نيابة الرمل أول حبس طبيب التخدير تامر غنيم لمدة 4 أيام على ذمة التحقيق في واقة وفاة الطفل أيوب ضحية الإهمال الطبي بالاسكندرية.

حبس طبيب التخدير في واقعة الطفل “أيوب” بالاسكندرية

 

وأفاد موقع القاهرة 24 أن جهات التحقيق المعنية أصدرت قرارا جديدا بشأن واقعة وفاة الطفل أيوب، الذي توفي بعد إجراء جراحة منظار بإحدى المستشفيات، إذ قررت نيابة الرمل أول حبس ت.غ، طبيب تخدير لمدة 4 أيام على ذمة التحقيق.

تعود الواقعة إلى تلقى اللواء خالد البروي، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من قسم شرطة الرمل، يفيد بورود بلاغ من أيمن محمد عبدالستار، بوجود حالة إهمال طبي داخل أحد المراكز الطبية تسبب وفاة نجله البالغ من العمر عام وسبعة أشهر، أثناء إجراء جراحة الأحد الماضي.

وفاة الطفل أيوب بسبب الإهمال الطبي

وقالت والدة الطفل أيوب ضحية الإهمال الطبي بالإسكندرية، إنها نجلها لم يعاني من أي أزمات صحية وأن حالته الصحية كانت جيدة وولادته كانت طبيعية ولا يعاني من أي أمراض، كما أن الطفل عانى بشدة بسبب سعال ودور برد شديد، فتوجهت لأحد الأطباء ومنحه بعض الأدوية لتهدئة السعال لكن دون جدوى.

وأضافت، أنها توجهت إلى إحدى المراكز الطبية بناء على نصائح من أسرتها وبتوقيع الكشف الطبي عليه تبين وجود ما يعيق دخول الهواء إلى مجرى الرئة اليسرى، وسط توقعات لأن تكون قطعة مكسرات لأنها تسببت في وجود مشاكل في التنفس، مع المطالبة بإجراء عدد من الأشعة، حسب ظهورها في بث مباشر مع الموقع الإخباري.

ولفتت إلى أنها توجهت إلى طبيب آخر، وأكد وجود شيء يقف بمجرى التنفس، وطالبها بإجراء منظار للطفل، موضحة أنها طالبته بإيجاد وسيلة أخرى، لكنه رد عليها قائلا: انا عارف انا بعمل ايه كويس ومش هنعمل أشعة ولابد من اجراء منظار، مؤكدة أنه رفض الإفصاح عن أي شيء أو الإجابة على أسئلتها وطالبها بحجز موعد العملية بمركز دار الصدر والقلب لدفع المصاريف.

وأكدت، دخول ابنها غرفة التخدير بملابسه دون تغييرها وأنها دخلت معه دون أن تخلع حذائها وبكامل ملابسها، فى إشارة إلى عدم التزام المستشفى بالتعليمات، لكن خرجت إحدى الممرضات لتؤكد أن حالة أيوب غير مستقرة وخرج من الغرفة في دولاب صفيح ووزنه ثقيل للغاية ولون جلده أزرق وعينيه مفتوحتان حتى مات.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى