اكتمال ثمن حقنة الطفلة رقية.. وأستاذ أعصاب توضح خطوات العلاج

احتفل الشعب المصرى، بالانتهاء من توفير مبلغ 40 مليون جنيه عن طريق التبرعات، لشراء حقنة علاج مرض ضمور العضلات الشوكى Zolgensma للطفلة رقية، فى ملحمة انسانية خلال الأيام الماضية.

جمع ثمن حقنة الطفلة رقية

وقال والد الطفلة رقية، إن المصريين تبرعوا بأكثر من المبلغ المطلوب بثلاثة ملايين جنيه، حيث تم التبرع بمبلغ 43 مليون جنيه، والمطلوب لثمن الحقنة 40 مليون جنيه فقط.

من جهتها قالت الدكتورة ناجية فهمي، أستاذ أمراض الأعصاب وضمور العضلات بكلية طب عين شمس، أن الذي يتناول هذا العلاج، سيتحسن كثيرًا خاصة من ناحية الحركة، فضلاً عن أنه ينقذ حياة الطفل، إذا حصل الطفل عليه قبل بلوغه عامين.

أستاذ أعصاب: الحقنة تنقذ حياة طفل الضمور العضلى الشوكى

وأضافت في تصريحات لبرنامج كلمة أخيرة مع الإعلامية لميس الحديدي: «العلاج ده إنقاذ حياة، لأن الأطفال اللي بيتعرضوا للنوع ده من الضمور الشوكي، خاصة النوع الأول والتاني بيتعرضوا للوفاة الحتمية، والعلاج ده جرت الموافقة عليه في منظمة الغذاء والدواء العالمية في الولايات المتحدة، وفي المنظمات الأوروبية واليابان».

وشددت أستاذ الأعصاب، على وصف العلاج بأنه «إنقاذ حياة» لأنه ينقذ الأطفال من الإعاقة الحركية، وسبب ارتفاع ثمنه يرجع لأنه أول علاج نقل جيني مُصنع مثل الطبيعي، ويؤخذ بالوريد، موضحة: «الأبحاث اللي اتعملت على العلاج ده أخدت سنين، ولما تواصلنا مع الشركة قالوا إنهم ممكن يتفاوضوا مع بلاد زي مصر، خصوصًا إن ممكن يكون عدد المرضى أكتر، وسعره في اليابان مليون ونصف دولار».

ومرض ضمور العضلات الشوكي هو مجموعة من الأمراض التي تجعل العضلات أضعف وأقل مرونة بمرور الوقت، وهو ناتج عن مشكلة في الجينات التي تتحكم في الطريقة التي يحافظ بها الجسم على صحة العضلات.

وتزداد حالة معظم الأشخاص سوءًا بمرور الوقت، وقد يفقد بعض الأشخاص القدرة على المشي أو التحدث.

حقنة حقنة “Zolgensma” لعلاج الضمور العضلى الشوكى

تعتبر حقنة “Zolgensma” أول علاج جيني لمرض ضمور العضلات الشوكي، والذي حصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية “FDA” في عام 2019، وتم تخصيصه للأطفال الأقل من عامين، وذلك لعلاج ضمور العضلات لدي الأطفال الناجم عن التغيرات الجينية في جين SMN1، لهذا الغرض، يتم إعطائها للأطفال أقل من عامين.

يحصل الطفل المصاب على جرعة واحدة فقط خلال فترة زمنية معينة عبر الوريد، بواسطة الطبيب المختص.