fbpx
أهم الأخبارالنقابات

حقيقة إلغاء تكليف التمريض والصيادلة والأسنان بداية من 2025

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأربعاء أخبار حول قرار من وزارة الصحة بشأن إلغاء تكليف الأطباء والصيادلة والتمريض بداية من عام 2025، وفي هذا الشأن نوضح مجموعة من الحقائق، في هذا التقرير.

البداية كانت مع ترأس الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان اجتماع اللجنة العليا للتكليف، بكامل تشكيلها وبحضور الدكتور أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب والدكتور كريم بدر أمين سر لجنة الصحة، ونقباء الأطباء البشريين وأطباء الاسنان والصيادلة والعلاج الطبيعي والتمريض، وذلك بديوان عام وزارة الصحة.
بدأ اللقاء بتأكيد وزير الصحة والسكان على أهمية دور اللجنة العليا للتكليف، وأهمية تواجد أعضائها من مختلف النقابات والجهات المعنية، في حل جميع التحديات التي تواجه مقدمي الخدمات الطبية، كما اطلع على الدراسة الخاصة بأعداد القوى البشرية في المهن الطبية المخاطبين بقانون التكليف في وزارة الصحة والجهات التابعة لها، حيث شملت الدراسة إجمالي أعداد الأطباء والصيادلة وأخصائي التمريض وكافة مقدمي الخدمات الطبية على رأس العمل، ونسب العجز، ومتوسط أعداد الخريجين السنوية من الكليات ومتوسط الزيادة المتوقعة خلال الخمس سنوات القادمة.
بالنسبة للعنوان المتداول بشأن إلغاء التكليف للأطباء والصيادلة والتمريض بداية من 2025، فكانت مجرد توصية من اللجنة العليا للتكليف باتفاق جميع أعضائها إلى الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة، بأن يكون التكليف لجميع الفئات المخاطبة بالقانون رقم 29 لسنة 1974 في شأن تكليف الأطباء والصيادلة وأطباء الاسنان وهيئات التمريض والفنيين الصحيين والفئات الفنية المساعدة، طبقا للاحتياجات الواردة من الجهات المذكورة بالقانون اعتبارا من حركة تكليف عام 2025 اتساقا مع ما نص عليه قانون التكليف في بهذا الصدد.

فتح مجالات جديدة للصيادلة

وأكد «عبدالغفار» ضرورة فتح مجالات جديدة للصيادلة بالتنسيق مع المجلس الأعلى للجامعات والمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وفق ما هو متبع في النظم الصحية العالمية، مؤكدا أهمية أن تكون طلبات التكليف الواردة من الجهات، معبرة عن احتياج حقيقي مع مراعاة العجز في أعداد مقدمي الخدمة الصحية وعدالة التوزيع الجغرافي بكل المحافظات.
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى