دراسة: أدوية مرض «السكر» يمكن أن تعالج «الزهايمر»
كتب – محمد حسام الدين:
كشفت دراسة جديدة رائدة أن الأدوية التي توصف لعلاج مرض السكري يمكن أن تعالج مرض الزهايمر.
وتشير الدراسة التي نشرتها صحيفة “ذا اندبندت” البريطانية أن حالة كلا المرضين متشابهة من حيث الأدوية المستخدمة للسيطرة على مستويات الجلوكوز والتي تعمل على تنظيم السكري، والتي يمكنها كذلك وقف ظهور الخرف.
وخلصت الدراسة الجديدة – من خلال استخدام نموذج حاسوبي لمرض الزهايمر – إلى أن المضاعفات داخل الدماغ يمكن أن تؤدي إلى تغييرات في الجلوكوز، مما يؤدي في النهاية إلى الإصابة بمرض السكري.
واتفق الأطباء حاليا على فكرة أن مرض السكري يبدأ في الظهور عبر خلل في البنكرياس، أو من خلال صعوبة امتصاص نسبة عالية من الدهون، وارتفاع حمية السكر.
ورغم ذلك، تشير الأبحاث الجديدة إلى أن مرض الزهايمر يمكن أن يؤدي إلى مرض السكري، في حين تشير دراسات سابقة إلى أن الإصابة بالسكري تبدأ أولا.
وتهدف الدراسة التي نشرت في دورية “Diabetologia”، إلى معرفة سبب وجود المرضين معًا، والسبب في كونهما شائعين لدى المرضى المسنين.
كما خلصت الدراسة إلى أن زيادة مستويات الجين المشارك في إنتاج البروتينات السامة في الدماغ لا يسفر فقط عن أعراض الزهايمر، ولكن يسبب أيضا مضاعفات لمرض السكري.
وقال البروفيسور بيتينا بلات، من جامعة أبردين: “كثير من الناس لا يدركون العلاقة بين مرض السكري ومرض الزهايمر، ولكن الحقيقة هي أن حوالي 80 في المائة من الأشخاص الذين يعانون من مرض الزهايمر يكون لديهم شكلا من أشكال مرض السكري أو اضطراب في عملية التمثيل الغذائي”.
