fbpx
أهم الأخبارابحاث و دراسات

دراسة: المناعة واللقاحات تحمى من نسخ كورونا البرازيلية والجنوب إفريقية

كشفت دراسة بحثية أجراها علماء في معاهد الصحة الوطنية الأمريكية، وجامعة جونز هوبكنز في بالتيمور من الولايات المتحدة وباحثون من سنغافورة، أن الخلايا المناعية من اللقاحات أو عدوى كورونا السابقة تحمي الناس من المتغيرات البرازيلية والجنوب إفريقية لفيروس كورونا، حيث اختبر الباحثون ما إذا كانت المناعة التي تم تطويرها ضد نسخة ووهان الأصلية من الفيروس ستعمل على سلالات أحدث ورأوا أنها فعلت ذلك في الاختبارات المعملية.

ووفقا لتقرير لصحيفة “ديلى ميل” البريطانية، فإن خلايا الدم البيضاء كانت قادرة على التعرف على الفيروس وشن هجمات ضده، وركزت الدراسة على خلايا تسمى الخلايا التائية ، والتي تنتشر في الدم وتؤدي إلى رد فعل مناعي عندما يعثرون على الفيروس الذي تم تدريبها على اكتشافه.

وقال العلماء، من الولايات المتحدة وسنغافورة ، إن “جميع الخلايا التائية تقريبًا تتعرف على هذه المتغيرات الموصوفة حديثًا”.

وكان الخبراء قلقين من أن الأنواع المختلفة من الفيروس في البرازيل وجنوب إفريقيا ، والتي توجد الآن في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفى عدة أماكن العالم ، قد تفلت من جهاز المناعة وتجعل اللقاحات أقل فعالية، حيث تحور كلاهما بطريقة تعني أنهما يبدوان مختلفين عن الجسم وأن الأجسام المضادة أقل قدرة على التعرف عليهما أو تدميرهما.

لكن تضيف هذه الدراسة إلى الأدلة المتزايدة على أن اللقاحات ستظل تعمل وسيظل الناس محميين من الإصابة بالمرض من المتغيرات الجديدة.

وأوضح الباحثون أنه دائمًا ما تتواجد الخلايا التائية في الدم بحثًا عن الخطأ المحدد الذي تم تدريبهم على اكتشافه ومهاجمته ـ في هذه الحالة فيروس كورونا ـ وعندما تعثر الخلايا التائية على الفيروس ، فإنها تكون قادرة على تدمير الخلايا الأخرى المصابة به، وكذلك إرسال إشارات إلى جهاز المناعة لإرسال المزيد من الأجسام المضادة للتغلب على العدوى أو إيقافها.

ركزت العديد من الدراسات التي أجريت على لقاحات كورونا حتى الآن على الأجسام المضادة لأنها تمثل خط الدفاع الأمامي لجهاز المناعة ، وقد وجد العلماء أنها تعمل بشكل أقل جودة عندما تواجه متغيرات فيروسية لم يتم تحضيرها لها بشكل خاص.

في هذه الدراسة ، تم خلط عينات دم من 30 شخصًا تعافوا من كورونا مع سلالات مختلفة من الفيروس وشاهد العلماء ردود فعل مناعية في كل منهم، على الرغم من أن ردود الفعل قد لا تكون قوية بما يكفي لإيقاف الفيروس التاجي تمامًا لأن استجابات الأجسام المضادة كانت أضعف ، لكنها تمنع المرض الشديد أو الوفاة.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى