fbpx
أهم الأخبارابحاث و دراسات

دراسة: نخاع العظم ينتج أجساما مضادة بعد التعافى من كورونا تعزز المناعة

يتفاعل جسم كل شخص بشكل مختلف مع فيروس كورونا ومع دخوله إلى أنظمة الجسم المختلفة، يعانى أكثر من نصف الأشخاص المتعافين منه من أعراض كورونا طويلة الأمد مثل مشاكل الجهاز الهضمى أو التعب أو تلف الأعضاء الحيوية، ووفقا لتقرير لموقع time now news وجد العلماء أن الأشخاص الذين يتعافون من كورونا المعتدل تنتج خلايا نخاع العظم لديهم الأجسام المضادة لفترة طويلة.

ويستند التقرير الذى نشر فى مجلة nature العلمية إلى النتائج التى توصل إليها الباحثون الذين حددوا الخلايا المنتجة للأجسام المضادة طويلة العمر فى نخاع العظام للأشخاص الذين تعافوا من كورونا.

وتقدم الدراسة دليلاً على أن المناعة التى تسببها عدوى كورونا ستكون طويلة الأمد بشكل غير عادى، وقال مينو فان زيلم اختصاصى المناعة فى جامعة موناش فى ملبورن بأستراليا إن النتائج هى أن اللقاحات سيكون لها نفس التأثير.

والأجسام المضادة عبارة عن بروتينات يمكنها التعرف على الجزيئات الفيروسية والمساعدة فى تعطيلها، وهى بمثابة دفاع مناعى رئيسى بعد الإصابة الجديدة، وتعد الخلايا قصيرة العمر المسماة بالبلازما مصدرًا مبكرًا للأجسام المضادة، لكن دور هذه الخلايا ينتهى بعد فترة وجيزة من إزالة الفيروس من الجسم، وتبدأ هذه الخلايا فى الانحسار.

أما خلايا البلازما، والتى تسمى أيضًا خلايا البلازما ب، فهى خلايا الدم البيضاء التى تنشأ فى نخاع العظام، وتفرز كميات كبيرة من البروتينات التى تسمى الأجسام المضادة استجابةً لتزويدها بمواد معينة تسمى المستضدات.

وفى البداية اعتقد العلماء أن عدوى كورونا ستؤدى إلى تطوير أجسام مضادة وهذا يتماشى مع تجربة الأمراض الفيروسية الأخرى، ومع ذلك مع تقدم البحث رأوا علامات على أن كورونا الحاد قد يعطل تكوين الأجسام المضادة.

لكن استمرار إنتاج الأجسام المضادة سواء تم الحصول عليه عن طريق التطعيم أو عن طريق العدوى، لا يضمن مناعة طويلة الأمد لكوفيد 19، حيث أكد الباحثون أنه قد تكون متغيرات كورونا الجديدة والناشئة قادرة على خرق الحماية التى يوفرها إنتاج هذه الأجسام المضادة.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى