fbpx
أهم الأخبارالأدوية

رئيس شعبة الأدوية يوضح ل”دكتور نيوز” أبعاد الأزمة الحالية لبيع الدواء بسعرين

 
رشا جلال
أكد دكتور على عوف، رئيس شعبة الادوية بالغرفة التجارية، أن المستفيد في الأزمة الحالية للدواء هو الصيدليات الكبرى والسلاسل، لأنها قامت بتخزين الدواء لحين الاعلان عن السعر الجديد، وبيعها بسعر أعلى وبالفعل كان هناك ضغط على الوزير منها للبيع بالسعر الجديد ولكن وزير الصحة نظر إلى المريض، كان لابد وأن يتقبل المريض الزيادة الحالية لأسعار الدواء بفترة انتقالية تنتهى خلالها الصيدليات من البيع بالسعر القديم لحين انتهاء الكميات والبدء بالبيع بالسعر الجديد، وحاليا يلجأ المريض للصيدليات الكبرى والسلاسل لتوافر الدواء بسعر أقل.
 
وأضاف “عوف” في تصريح خاص ل”دكتور نيوز”، أن قرار البيع بسعرين للدواء كان المغزى منه هو تفادى ردة الفعل السلبيه على المريض، ففي مايو الماضي تم تحريك أسعار 7000 دواء بنسبة 20% فكان قرار عشوائي غير منظم أحدث بلبله في تطبيقه وكانت كل صيدلية وكل شركة توزيع تبيع بسعر مختلف عن الأخرى، لكن الزيادة الأخيرة في يناير كانت على 3000 دواء بنسبة 50% للأدوية الأقل من 50 جنيه و40% للأدوية الأكثر من 50 جنيه، وكان لابد من فترة انتقالية للبيع بالسعر الجديد هذه الفترة ستأخذ مالا يقل عن ثلاثة أشهر، ليصبح المرضى جاهزون نفسيا للزيادة بعد انتهاء كميات الأدوية المسعرة بالسعر القديم، وكان صعب أن تقل الزيادة عن 50% للشركات.
 
ولفت “عوف” أنه حتى الآن يوجد أدوية من تسعيرة مايو بالصيدليات، وهو ما خلق نوعا من البلبه، 100% من الصيادلة ملتزمون بالتسعيرة الجبرية، ولن ينزل حتى الآن السعر الجديد، فشركات التوزيع توزع الدواء بسعر قديم لكن الفاتورة بها سعر جديد وعلى الصيدلى تصليح السعر على كل علبه وفقا لفاتورة شركات التوزيع، لكن لا يوجد تصليح للسعر من جانب الصيادلة وفقا لأهوائهم بما يعرضهم للوقوع تحت طائلة القانون.
 
وقال، رئيس شعبة الادوية بالغرفة التجارية،إن الكارثه الكبرى أن لدينا أزمة في صناعة الورق لأننا نستورد الورق وشركات الأدوية طبعت السعر القديم على العلب ومن الصعب جدا أن نهدر كميات ورق كبيرة لطباعة غيرها بالسعر الجديد، وهناك أدوية مازالت ناقصه وكانت طباعة العلب ستأخذ بعض الوقت، ومن هنا جاء قرار الوزير بطمس السعر القديم، لتوفير عمله وتوفير الدواء للمريض، لكن الوزير أصدر قرار مؤخرا بإلغاء الطمس من على العلب نريد تفسير من الوزير لهذا القرار، حينما نعدم ورق علب الدواء المكتوب عليه السعر القديم نرتكب جريمه ضد البلد لأننا سنحرق دولارات صرفناها في الصناعة الدوائية.
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى