طبيب برأته المحكمة من “جهاز الكفتة”: لن أقاضى النقابة

كتبت – أماني الجبالي

قال د. أحمد مؤنس استشارى الكبد والجهاز الهضمى، وأحد الأطباء المتهمين بالإعلان والترويج لجهاز علاج فيروس سي والإيدز، المعروف بـ”جهاز الكفتة” من قبل نقابة الأطباء، “الحمد لله .. الحقيقة ظهرت .. على الرغم من تعسف النقابة خلال 4 سنوات، والغير مقبول نهائيا، ألا أننى لن اقاضيها، فهى بيتى، ومن مهمتها حماية الأطباء”، مشددا على عدم ترويجه للجهاز، واتباعه خطوات الأسلوب العلمى الصحيح، وحصوله على موافقات من لجنة أخلاقيات البحث العلمى بوزارة الصحة، وكذلك المركز القومى للبحوث والطاقة النووية.

أكد مؤنس فى تصريح لموقع “دكتور نيوز” أن القاضى اثبت براءته من أول جلسة، لوجود المستندات العلمية التى تثبت صحة إجراء البحث العلمى، داخل الملف المقدم من نقابة الأطباء، مضيفا “النقابة لم تقرأ تلك الأوراق، سواء فى لجنة التحقيق أو لجنة التأديب بالنقابة، خلال 4 سنوات الماضية، وكان هناك مماطلة مستمرة فى جلسات التحقيق والتأديب، حتى تم صدور قرار من لجنة التأديب بالإيقاف عن العمل لمدة عام، بغض النظر عن دراسة الأوراق المقدمة الخاصة بالجهاز، لذلك قررت الاستئناف على هذا القرار المتعسف”.

وأضاف أن النقابة استعانت أيضا برأى د. محمد عامر أستاذ الجهاز الهضمى جامعة الازهر، والذى أقر باتباع خطوات البحث العلمى، وتم ادراج ذلك الرأى فى ملف النقابة المقدم للمحكمة، والقاضى اعتمد على تلك المستندات الذى أثبتت براءتى، ولم يشاهد أى فيديوهات خاصة بترويج الجهاز، وهذا الحكم بمثابة رد اعتبارى، واكتفى بقرار محكمة الاستئناف بإيقاف تنفيذ قرار الوقف عن العمل.

وكانت محكمة استئناف القاهرة أصدرت حكمها فى الطعن المقدم من الأطباء المشتركين فى الترويج لجهاز فيروس “سى” المعروف اعلاميا بجهاز الكفتة، على قرار إدانتهم ومعاقبتهم من قبل هيئة التأديب بنقابة الأطباء، حيث تم قبول الإستئناف شكلا وفى الموضوع بإلغاء قرار هيئة التأديب الإبتدائية بنقابة الأطباء و تحميلها كافة المصاريف و أتعاب المحاماة.

وكانت هيئة التأديب الابتدائية بنقابة الأطباء أصدرت حكمها بالوقف لمدة عام على ثلاثة أطباء سبق وأن قُدِمت ضدهم شكاوى لقيامهم بالإعلان والترويج لجهاز علاج فيروس سي والإيدز، المعروف بـ”جهاز الكفتة”، قبل إتمام الخطوات العلمية الواجبة والمعتاد عليها مما أدى إلى الأضرار بملايين المواطنين صحيا ونفسيا.