fbpx
أهم الأخبارالنقابات

عضو مجلس أطباء القاهرة يوضح التقصير المتسبب فى وفاة د. وليد يحي

قال عضو مجلس نقابة أطباء القاهرة، د. محمد مقبل، إن هناك محاولة من ادارة مستشفى المنيرة ووزارة الصحة للتنصل من المسئولية عن وفاة د. وليد طبيب النساء والتوليد، وإلصاق المسئولية بزملاء الطبيب واتهامهم بالاهمال فى التعامل مع حالته وتقصير أطباء الرعاية بمستشفى المنيرة معه.
وأضاف “مقبل” فى تصريح لـ “دكتور نيوز”: استنادا إلى بوست من أحد الطبيبات بالمستشفى منشور على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك يتضح أن المشكلة كالتالى: سحب أطباء رعاية الباطنة بالمستشفى للعمل بمستشفى الحميات و هم الأطباء الذين على دراية كافية بوضع المرضى على أجهزة التنفس الصناعى (الفنتيليتور) بينما أطباء الرعاية الباقيين بالمستشفى لا يجيدون التعامل مع جهاز التنفس الصناعى طبقا لمنشورها و لذلك كان التأخير فى وضع الطبيب الشهيد المصاب على جهاز التنفس الصناعى كما أن أطباء الرعاية الباقيين قليلي العدد وموزعين للعمل ما بين الرعاية والاستقبال وفرز المرضى.
وأشا إلى أن لام الطبيبة يوضح أن التقصير الحقيقى فى النقط التالية:
– التأخر فى عمل مسحة للطبيب المصاب ، و للأسف بروتوكول وزارة الصحة الحالى فى عدم عمل مسحات للمخالطين من الفريق الطبى يعتبر كارثة يجب تغييرها و اعطاء تعليمات مغايرة بضرورة التوسع فى عمل مسحات للفريق الطبى الذى يتعامل مع المرضى لأن ذلك لا يحمى الأطباء فقط و لكن المرضى و المجتمع كذلك.
– التنفيذ الغير منضبط و الغير منظم لقرارات وزارة الصحة ، حيث صدر قرار استقبال جميع المستشفيات لحالات كورونا قبل أجازة العيد بيوم واحد فقط ، بدون تأهيل المستشفيات لذلك سواء من ناحية التدريب أو توفير الواقيات مما عرض حياة الفريق الطبى للخطر و هو ما حدث مع الزميل المصاب.
– مسئولية مدير المستشفى المباشرة و كذلك مديرية الصحة بالقاهرة عن عدم وجود فريق رعاية مؤهل بالمستشفى للتعامل مع أجهزة التنفس الصناعى ، و كان يمكن توفير تدريب كافى أو مخاطبة الوزارة بالاحتياج للتدريب ، و المسئولية المباشرة عن عدم سرعة نقل الطبيب الشهيد لمكان به رعاية ملائمة بجهاز تنفس صناعى، علما بأنه طبقا للمنشور زوجة رئيس قطاع مديرية الصحة بالقاهرة من الفريق الادارى بمستشفى المنيرة و رئيس القطاع نفسه هو المدير السابق للمستشفى ، و كان يمكن باتصالاتهم سرعة نقل الطبيب الشهيد لتلقى رعاية صحية حقيقية.
– وضع الفريق الطبى فى مواجهة وباء كورونا دون توفير كافة الحمايات الشخصية اللازمة و دون تدريب حقيقى كافى و دون فريق مكافحة عدوى قادر على مراقبة معايير مكافحة العدوى و الالتزام بتطبيقها لحماية الفريق الطبى، و كان يجب الاستعداد لكل ذلك من فترة طويلة مع توقع زيادة أعداد المرضى.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى