fbpx
أهم الأخبارحكاوي

علي باشا إبراهيم .. أول نقيب للأطباء وأول عميد مصري لكلية الطب

كتب – محمد أبوزيد:

الدكتور علي باشا ابراهيم، أحد أهم الأطباء في مصر، كان أول نقيب للأطباء، بل هو مؤسس النقابة وأول عميد لكلية الطب جامعة الملك فؤاد الأول – جامعة القاهرة حاليا – ، وهو من أوائل الجراحين في مصر، حيث  عين وزيرا للصحة المصرية في وزارة حسن صبري باشا، وبعدها مديرا لجامعة الملك فؤاد الأول .

ولد على إبراهيم في العاشر من أكتوبر عام 1880، في مدينة الإسكندرية، وتخرج من كلية الطب عام 1901م، وكان الأول وفي سنة الامتياز، أنشأ إتحاد المهن الطبية، وتم اختياره رئيسا لجمعية الهلال الأحمر، واستطاع اكتشاف سر وباء مرض الكوليرا الاسيوية التي كانت منتشرة في محافظة أسيوط، والذى قال إن مصدره الحجاج الذين حملوا معهم ميكروبه، إلى جانب العمل السياسي حيث ساهم في ثورة 19، وقام بجمع جميع الأطباء في عيادته وجعلهم يشاركون في الثورة.

انتخب لعضوية مجلس النواب، واختير عميدا لكلية الطب عام 1929 ليكون أول عميد مصري لكلية طب قصر العيني وقد فتح الباب أمام الفتيات المصريات لدراسة الطب، وأسس نقابة أطباء مصر عام 1940، وكان أول نقيب لأطباء مصر.

على باشا ابراهيم اول نقيب اطباء

عندما تولى على باشا إبراهيم أمر وزارة الصحة تعهد مشروع نقابة الأطباء بالرعاية وأضاف إلية الكثير من التعديلات وحرص كل الحرص على كرامة المهنة وكرامة صاحب المهنة واستطاع أن يصدر قانون نقابة الأطباء محققا الأمل الذي طالما عاش في نفوس أبناء المهنة من الارتفاع بمهنتهم السامية إلى مقامها الأدبى الرفيع، حيث أصبح مجلس النقابة المرجع الأول في كل ما يتعلق بممارسة المهنة وكان أول نقيب للأطباء .

صدر في عهده الدستور المصري للأدوية؛  وهو الدستور الذي بذلت جمعية الصيدلة بتوجيهه جهدها في إصدارة تنظيما لفن العلاج وإنهاء لحالة من الفوضى سادت تحضير الدواء في مصر بسبب رجوع الصيادلة إلى مختلف الدساتير لأجنبية المتباينة في أصولها والقضاء على أمر أخر لا يقل خطورة وهو تلاعب أصحاب الصيدليات بصحة الجمهور.

وتوفى علي باشا إبراهيم في إبريل سنة 1947.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى