تفاصيل الدعوة لجمعية عمومية طارئة لنقابة الصيادلة لإنهاء الحراسة

كشف د. اسلام عبد الفاضل، عضو الجمعية العمومية لنقابة الصيادلة، تفاصيل الدعوة لانعقاد جمعية عمومية طارئة لنقابة الصيادلة يوم  10 فبراير المقبل، والتى وافقت نقابة الأطباء على انعقادها بمقر النقابة بدار الحكمة.

كيف تمت الدعوة لجمعية عمومية طارئة لنقابة الصيادلة

وقال ” عبد الفاضل” لـ “دكتور نيوز”، إن اجتماع الجمعية العمومية يوم  فبراير المقبل، سيناقش انهاء عمل الحارس القضائي، وتعيين لجنة بديلة من الصيادلة لادارة النقابة واجراء انتخابات لاختيار نقيب ومجلس نقابة.

وأضاف أنهم سيذهبون بنتائج وقرارات الجمعية للمحكمة، التى تنظر القضية المرفوعة لرفع الحراسة عن نقابة الصيادلة.

وأكد أن دعوتهم لانعقاد الجمعية العمومية متوافقة مع القانون، مشيرًا إلى أن 294 صيدلانيًا وقعوا طلبًا لانعقاد الجمعية العمومية للنقابة من عام 2019، وتم تقديمه للحارس الذى امتنع عن عقد الجمعية العمومية، وتقدم أحد الصيادلة بطعن قضائي ضد طلب انعقاد الجمعية العمومية، والمحكمة رفضت الطعن ما يعنى أن الطلب محصن قضائيًا.

وأشار إلى أن ظروف جائحة كورونا حالت دون انعقاد الجمعية بعد ذلك، ولذلك تقرر عقدها يوم 10 فبراير، وسيتم نشر الدعوة فى جريدتين طبقًا للقانون.

وقال إن القانون يلزم الحارس القضائي بعقد الجمعية العمومية فى حال طالب بعقدها 200 صيدلي، وحال امتناعه يحق للداعين انعقادها.

وكان عدد من الصيادلة منهم اسلام عبد الفاضل، تقدموا بطلب لنقابة الأطباء لعقد الجمعية العمومية لنقابة الصيادلة بالقاعة الكبرى بدار الحكمة، وأعلنت نقابة الأطباء موافقتها، ودعمها للصيادلة لرفع الحراسة عن نقابتهم.