فتاة فلسطينية تبتكر بديلا طبيعيا للسكر من نبات ستيفيا

استطاعت الفتاة الفلسطينية بقطاع غزة، سعدة المجدلاوي، أن تحقق نجاحًا كبيرًا في مشروعها الأول من نوعه وهو زراعة نبات ستيفيا وتحويله لمنتج سائل، من خلال استخلاص المادة الفعالة للوصول إلى البديل الطبيعي للسكر منخفض السعرات الحرارية، كما استوردت نبات ستيفيا وزراعته في حديقة منزلها.

اقرأ أيضا:
وزيرة الصحة: تماثل الطفلة الفلسطينية “بيان” للشفاء من مرض”البثرية الصديدية” النادر

الصحة: إرسال 65 طنًا من الأدوية والمستلزمات الطبية لدعم مصابي غزة

وتعد البراجواي موطن نبات ستيفيا حيث وجد أن السكان الأصليين هناك كانوا يستعملونه في التحلية، ومشروب مقوي وعلاج موضعي لشفاء الجروح منذ أكثر من 1500 سنة. وفق ما نقله موقع ال «عربية CCN».

ونشرت النسخة العربية من الوكالة العالمية، فيديوجراف يتضمن انجار الفتاة الفلسطينية، سعدة المجدلاوي، عبر محطات نجاح مشروعها الأول والذي لقي إشادة عالمية واسعة.

 ما هو نبات الستيفيا

ومن المعروف عن نبات الستيفيا أنه يفوق السكر في حلاوته، لكنه خال من السعرات الحراريةً، وفي ضوء الطلب المتزايد في قطاع صناعة المواد الغذائية، تلجأ بعض الشركات إلى البيولوجيا التركيبية لإنتاج بدائل كيميائية للستيفيا، لكن بعض الجامعات والمنظمات غير الحكومية تصف هذه الممارسة بالقرصنة البيولوجية.

ويعرف شعب الغواراني نبتة الستيفيا (أو العشبة الحلوة) منذ أكثر من ألف عام، لكنهم إحتفظوا بِسِرها على مدى أجيال عديدة. ولم تبخس قبائل الغوراني، وهم سكان الباراغواي الأصليين ويعيشون على جانبي الحدود بين البرازيل وباراغواي هذه النبتة حقها عندما أطلقوا عليها تسمية «العشبة الحلوة»، ذلك أنها تفوق في حلاوتها السكر بـ 350 مرة.

وأيضا لنبات الستيفيا فوائد متعددة إذ يحتوي نبات الستيفيا على مضادات الأكسدة، ومبيدات الجراثيم، وهو مدرّ للبول، وموسع للاوعية الدموية، ومقوٍ عام للجسم، ويعمل على تقوية القلب، فضلا عن معالجة الجروح. كما أنه ذا تأثرقوي وفعال ضد السمنة ومرض السكري، وفق موقع المصري اليوم.