fbpx
أهم الأخبارالنقابات

نقيب التمريض تناشد الرئيس لتبنى حملة إعلامية لإبراز الصورة المشرفة للتمريض

خاطبت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن المسلك الإعلامى المنافى لدور هيئة التمريض، والذى وصل للإساءة إلى مهنتهم وأعضائها كهيئة تمريض.

وطالبت نقيب التمريض، الرئيس السيسى خلال خطابها، بتبنى حملة إعلامية تتضمن إبراز الصورة المشرفة لمهنة التمريض وأعضائها وإظهار إيجابيات مهنة التمريض وطبيعة العمل والجهد المبذول، وجاء نص الخطاب كالتالي:

فخامة السيد الرئيس/ عبدالفتاح السيسى
رئيس جمهورية مصر العربية
تحية طيبة وبعد،

يطيب لي أن أتوجه لسيادتكم بإسم نقابة تمريض مصر، بأسمى آيات التهنئة بمناسبة شهر رمضان الكريم داعيين الله أن يعيده على سيادتكم وعلى مصرنا الحبيبة بالخير واليمن والبركات.

ونظرا لما عهدناه من سيادتكم على حرصكم وتقديركم لمهنة التمريض وأعضاءها، وثناءكم الكريم على الدور الكبير لهيئة التمريض فى المنظومة الصحية لتقديم الرعاية الكاملة للمرضى، وهو الواجب الرئيسي لهيئة التمريض.

سيادة الرئيس؛ التمريض هم بمثابة العمود الفقري لإنجاح المنظومة الصحية وهم من شاركوا في مواجهة أزمة كورونا، ومازالو هم من ساهموا في إنجاح منظومة التأمين الصحي الشامل بمحافظات المرحلة الأولى، بالإضافة إلى مشاركتهم الفعالة في إنجاح المبادرات الرئاسية، ومنهم من تعاون في حملات التطعيمات المختلفة لمساعدة مجتمعنا في القضاء علي الأمراض المختلفة.

فالتمريض يهتم بالفرد ككل؛ جسمًا وعقلًا وروحًا ويعمل على تقدم وحفظ الفرد روحيًا وعقليًا وجسمانيًا ومساعدته على الشفاء عندما يكون مريضًا، ويمتد الإهتمام بالمريض إلى أسرته ومجتمعه، ويشتمل على العناية بالبيئة التي يعيش بها وتقديم التثقيف الصحي عن طريق الإرشاد والقدوة الحسنة.

هذا بالاضافة الى دور الممرضة كأم وربة منزل فالغالبية من أعضاء التمريض أمهات، وهو ما يجعلهن ربات بيوت عظيمات، نظرا لطبيعتهن الحنونة والمجتهدة، ويصدرون للمجتمع المصرى شباباً يعرف قيمة التضحية والإهتمام والفناء فى تأدية الواجب والتى رأها فى أمه كقدوة له .

وهذا كله يتطلب تضافر الجهود من أجل مساعدتهم على أداء واجبهم الوطنى والمجتمعى والأسرى، إلا أنه ظهر فى الأونة الاخيرة مسلكاً اعلامياً يتنافى مع الدور العظيم لأعضاء هيئة التمريض بل وصل للإساءة إلى مهنتهم وأعضائها كهيئة تمريض بشكل يظهر الممرضة الأم بمظهر غير لائق، مما يمثل خطورة مجتمعية وصحية فى تأثير تلك المشاهد أو المسالك الإعلامية على نفسية التمريض، والذى هو أمر غير مطلوب ويؤثر سلبًا على أدائها المهنى والأسرى، حيث تعمدت الدراما المصرية إظهار مهنة التمريض بشكل يضعف من قوة وانسانية المهنة وعدم إبراز الدور الإيجابي لهم عكس جميع الدول التي تعتبر أن هيئة التمريض تقوم بعمل جليل، وواجب علي صناعي الدرما المساعدة في بناء جسور الثقة بين المواطنين وأصحاب المهن السامية وليس الاستهانة والتقليل من الأدوار الحيوية التي يقومون بها .
وتابع الخطاب:”لذا.. كان لزاماً علينا من واقع مسئوليتنا المهنية والنقابية أن نضع بين أيديكم مستقبل مهنة من أهم المهن فى المنظومة الصحية بل وأخطرها على الإطلاق وذلك ثقة منا فى إنكم ستتخذون ما ترونه سيادتكم مناسباَ في سبيل تغيير المفهوم الخاطئ المأخوذ عن المهنة لدى المجتمع وإعطاء التقدير المعنوى والأدبي المستحق لأفراد هذه المهنة بهدف تحسين صورة التمريض فى المجتمع المصرى، وإصدار توجيهكم الكريم بتبنى حملة إعلامية تتضمن عرض الصورة المشرفة لمهنة التمريض وأعضائها وإظهار إيجابيات مهنة التمريض وطبيعة العمل والجهد المبذول من خلالهم، وإدراج أهمية دور التمريض فى المناهج الأساسية لطلبة المدارس.

ختامًا، تسعي النقابة العامة وفروعها جاهدة للارتقاء بمستوى مهنة التمريض والحفاظ علي هويتها، والإصرار علي تحسين الصورة الذهنية للمهنة لدي المجتمع المصري.

 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى