fbpx
أهم الأخباراخبار الصحة

هل جدري القرود فيروس بيولوجي وما هي الفئات الأكثر عرضة للإصابة؟ الصحة العالمية تجيب

قال الدكتور عبدالناصر أبو بكر، مدير برنامج الوقاية من مخاطر العدوى والتأهب لها بمنظمة الصحة العالمية، إن المنظمة ليست لديها أي معلومات عن هندسة فيروس جدري القرود في المعامل، ما أنه ليس له علاقة بالصراع بين روسيا وأوكرانيا، وذلك ردا على ما تردد على مواقع التواصل بشأن ظهور جدري القرود ضمن الصراع العالمي بين روسيا والغرب.

وأضاف أبو بكر خلال كلمته خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المكتب الإقليمي للمنظمة للحديث عن وضع جدري القردة والاستجابة له في إقليم شرق المتوسط، أن فيروس جدري القرود اكتشف منذ 1958 ويتفشى في عدد من الدول المتوطنة بين الحين والآخر، كما ظهر مؤخرًا بالبلدان غير المتوطنة بالفيروس، لكنه لم يتغير جينيا ويبدي نفس الخصائص وبالتالي لم يُعد وراثيا أو جينيًا.

 

الفئات الأكثر خطورة حال الإصابة بجدري القرود

وكشف مدير برنامج الوقاية من مخاطر العدوى والتأهب لها بمنظمة الصحة العالمية، عن الفئات الأكثر خطورة حال الإصابة بجدري القرود، مشيرا إلى أن الأطفال والسيدات الحوامل أكثر خطورة للإصابة بجدري القرود، ومن المهم الحفاظ عليهم بعيدا عن العدوى.

وأوضح أن فترة الحضانة من الإصابة حتى ظهور الأعراض تمتد من 6 لـ 13 يوما وقد تصل لـ 21 يوما، وخلال هذه الفترة تظهر الأعراض المتمثلة في الشعور بالحمى والصداع وانتفاخ في الغدد الليمفاوية.

ولفت أن الأعراض تبدأ بظهور علامات وقرح على الوجه أو الجسم، وهذه القرح تظهر على الجسم والأجهزة التناسلية والفم.

وشدد على أن الإصابات تكون بسيطة لكن بعض الإصابات تتطور لتصبح وخيمة، كما أن المرض يتلاشى من تلقاء نفسه.

وعلقت منظمة الصحة العالمية، على عدد من التساؤلات المتعلقة بشأن جدري القرود، والحالات التي يصبح فيها المصاب بجدري القرود معديًا.

وقالت الدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي للمنظمة، إن الفيروس ينتقل لدى الأشخاص طالما لديهم الأعراض، والتي تتمثل في ظهور الطفرة والتقرحات الجلدية والتي بعضها قد تكون بالفم، في حين تكون فترة الحضانة بين 6 لـ 21 يومًا.

جاء ذلك ردًا على سؤال خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المكتب الإقليمي للمنظمة للحديث عن وضع جدري القردة والاستجابة له في إقليم شرق المتوسط.

وأضافت الحجة: «طالما الشخص لديه تقرحات فالاحتكاك الشديد والقريب بالمرضى وتقرحاتهم تعد الطريقة التي تنتقل عن طريقه العدوى، كما أنه موجود ببعض السوائل الجسدية مثل اللعاب، وكذلك في الملابس التي يرتديها المصابين وبالتالي يجب عدم مشاركة الملابس أو استعمال الأعراض الشخصية للأشخاص المصابين».

وأشارت إلى أن الأشخاص المخالطين عن طريق العلاقات الجنسية لديهم معدل خطورة أكبر لانتقال المرض.

وقالت الدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي للمنظمة، إن الأطفال والأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة، ومن يعانون من الإصابة بالأورام، والنساء الحوامل أكثر خطورة للإصابة بأعراض شديدة، ومعدل وفاة أكبر حال الإصابة بعدوى فيروس القرود، إضافة للعاملين الصحيين، وذكرت أن مناعة تلك الفئات تكون أقل، وبالتالي يجب عدم تعرضهم للأشخاص المصابين.

وبالنسبة لتأثير المرض على الأنظمة الصحة، قالت الحجة إنه «كأي وباء فهذه الأمراض تزيد العبء على العاملين الصحيين والمعامل والأطباء ولهذا يجب كما تعلمنا من كورونا أن نقوم تعزيز النظم الصحية ودعمها بالموارد البشرية والمالية لكي يكون لديها القدرة على الصمود والمواجهة».

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى